صدر حديثا للصحافيين عبد العزيز المسيح ونزار الفراوي، كتاب بعنوان “ظهر المهراز.. أرض الحب والإديولوجيا.. ذاكرة الأحلام والأوهام”، عن دار سليكي أخوين بطنجة.وحسب ورقة تقديمية للكتاب، فإن هذا العمل “يستعيد سيرة جماعية متقاطعة الفصول، من خلال عتبات تطل على الحي الجامعي (ظهر المهراز)، الفضاء الحيوي الذي أشعت فيه جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، والذي تخرج منه أجيال من الأطر والنخب المثقفة والسياسية، وشهادات لشخصيات عبرت من تفاصيله في مراحل مختلفة، ومقاطع من نصوص روائية أو سير ذاتية تناولت حياته الطلابية الحافلة”.ويأتي هذا الكتاب، بحسب مؤلفيه، “من أجل سد ثغرة فادحة في واجب الاحتفاء بمكان مكثف بنمط عيشه وأحلام شبابه وسير طلابه وشبكة العلاقات التي نسجت في تربته”، حيث لا يتعلق الأمر “بتخليد حالة جغرافية أو طبوغرافية مخصوصة، بل باستعادة أوراق من تاريخ الإنسان، وتاريخ الأفكار وتاريخ الأحلام، كان ظهر المهراز حديقتها التي أينعت فيها ومنطلقها الذي حلقت منه إلى الآفاق”.ويستدعي هذا العمل وجوها شاهدة على المسار، من شخصيات حميمة ظلت لصيقة بالمكان، تراقب تطور الحياة في الظهر المهراز وتعاقب الأجيال، ويوثق شهادات فاعلين بارزين مروا من ظهر المهراز، حيث شحذوا تجربتهم ووعيهم واستلهموه في تجربتهم الإبداعية.ويتوزع الكتاب على أربعة محاور يتناول أولها “عتبات ظهر المهراز”، فيما يستقي المحور الثاني “شهادات من وحي العبور”. أما المحور الثالث فيوثق مقاطع من أهم النصوص الروائية والسير ذاتية التي تناولت فضاء ظهر المهراز.ويختتم الكتاب بمحور رابع بعنوان “وجه وقصيدة”، حيث يقترح نزار الفراوي بورتريها لأحد وجوه ظهر المهراز، الكتبي حسن الحلوي تعقبه القصيدة الشهيرة للشاعر المغربي الراحل “ملصقات على جدار ظهر المهراز”.
القائمة البريدية
الاشتراك في القائمة البريدية
يمكنكم متابعة وتلقي مختلف الأخبار والمقالات عبر البريد الالكتروني
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق