عرفت مدينة رباط الخير على غرار مجموعة من مناطق المغرب بحر الأسبوع الماضي تساقطات ثلجية مهمة لم يشهدها أهل المنطقة لسنوات عديدة خلت . إلاأن فرحة العديد من المواطنين بالهبة الإلهية انقلبت إلى تذمر كبير على إثر السلوك الذي وصفه البعض بالمشين ، والأمر يتعلق بتعرض أستاذات تعملن بثانوية مولاي إدريس الأكبر للرشق بالثلج المختلط بالأحجارمن قبل تلامذة المؤسسة ، بشكل هستيري ومبالغ فيه ، تقول إحدى الضحايا . صفرو بريس اتصلت بالأستاذة (ف – أ ) إحدى الأستاذات ضحايا هذا التصرف العدواني والتي عبرت عن صدمتها و أسفها تجاه هذه التصرفات التي تنم ، حسب ذات المتحدثة ، عن “حقد دفين وكره كبير لرجل التعليم من قبل عينة من التلاميذ و بعض الآباء الذين لم يحركوا ساكنا ووقفوا يتفرجون على هذا المشهد الذي سبب ضررا نفسيا كبيرا لهن” . نفس الإحساس عبرن عنه باقي الأستاذات ضحايا هذا الفعل غير السليم خاصة أساتذة و تلميذات ثانوية فاطمة الفهرية الإعدادية اللواتي كن أيضا هدفا للرشق بكرات الثلج الصلبة المعبأة بقطع من الأحجار أو الزجاج ، تضيف مصادرنا . ، الأمر الذي تسبب في إغماءات في صفوف بعض التلميذات .
جدير بالذكر أن هذه الأحداث تتكرر كلما كانت هناك تساقطات ثلجية ، مما يحتم ضرورة تنظيم دوريات من طرف السلطات المحلية ، للتصدي للظاهرة و حماية المواطنين.
وفي الأخير يبقى السؤال المطروح هل ستفتح السلطات المحلية تحقيقا لمعرفة المسؤولين عن هذه الأفعال التي تسيء لساكنة المنطقة .
