منذ عدة سنوات تم إلغاء العمل بالنادي النسوي بمدينة المنزل؛ حيث تم إخلاء المقر الذي كان مخصصا لذلك بحي “ديور النصارى” بعد أن أصبحت البناية آيلة للسقوط، ولم يتم استصلاح البناية أو تجديدها طيلة هذه السنوات.
ومنذ ذلك الحين لم يفكر أحد في تعويض هذه المؤسسة أو تجديد خدماتها القيمة. بل تركت للإهمال ينخر جدرانها، التي باتت تهدد سلامة المواطنين المارين بالشارع المحاذي لها ـ إذ من المحتمل أن تتهاوى وتتهدم في أية لحظة ـ كما تركت نساء المنطقة خارج نطاق تغطية هذا المرفق الذي قدم الكثير في ماضي المدينة التي تأكد للجميع أن ركب التنمية بها يسير بخطى ثابتة نحو الوراء!
شكرا لك الاخ الشدادي على هذه المواضيع المهمة التي تتطرق اليها، فهي فعلا تعتبر نقط سوداء ووصمة عار على عاتق المسؤولين الذين يغضون الطرف عن كل ما هو في صالح الساكنة المسالمة التي ترضى بالذل مقابل الدفاع عن الحق فالحق ياخذ ولا يعطى، فهذا المركز كان في الثمانينات يجلب العديد من النساء اللواتي يردن ان يتعلمن الخياطة والطرز والفصالة وغيرها من الصناعة التقليدية فكان المتنفس الوحيد للساكنة لكن بعد ذلك صار هذا المكان مجرد اطلال يقف امامه كل من مر من امامه ليتحسر ويتأسى ويحاول ان يسترجع ذكريات الزمن الجميل ،لا ادري لماذا كل هذا الاهمال وهذه اللامبالاة في حق هذه المدينة الصغيرة ،ولذا نطالب المسؤولين ان يقوموا بواجبهم وان يردوا الحقوق لاصحابها وكفى من اكل ميزانيات كانت في السابق تصرف في مصلحة الساكنة .