خرج مئات المحتجين بمدن ومناطق متفرقة من السودان اليوم الجمعة 21 دجنبر. احتجاجات ومظاهرات انطلقت منذ يومين للتعبير عن رفض السودانيين لغلاء الأسعار وارتفاع تكاليف المعيشة، لتتأجج الأوضاع وتنطلق شعارات مطالبة بإسقاط النظام، بعدما قابل الأمن هذه الاحتجاجات بالغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
هذا ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تجاوزه إلى تعطيل الدراسة بالثانويات والإعداديات والمؤسسات الابتدائية، في أفق تعطيلها بالجامعات كذلك .. خاصة وأن الطلبة خرجوا أيضا للمشاركة في هذه الأحداث. ثم إنه لم يتم الإعلان بعد عن موعد استئناف الدراسة وعُلّقت إلى إشعار آخر …
وفي خطوة تصعيدية، عُطّلت مواقع التواصل الاجتماعي في محاولة لإجهاض خطوات هذه الحركات الاحتجاجية، نظرا لما لهذه الخطوة من تأثير على المحتجين خاصة فيما يتعلق بمنعهم من التواصل والتنسيق فيما بينهم في الأمور المتعلقة بتلكم الأحداث.