المغرب

الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تشيد بانتصار الدبلوماسية المغربية وتشكر جلالة الملك على قيادته الحكيمة

في أجواء من الفخر والاعتزاز الوطني، عبرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين عن تقديرها الكبير وشكرها العميق لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك عقب القرار التاريخي الذي صادق عليه مجلس الأمن الدولي مساء الجمعة، والقاضي بدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي كحل وحيد وواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وأكدت الجمعية، في بلاغ صادر عنها تحت عنوان “شكراً جلالة الملك!”، أن هذا الانتصار الدبلوماسي الجديد يمثل تتويجاً لمسار طويل من العمل الملكي المتبصر والقيادة الرشيدة، التي جعلت من القضية الوطنية الأولى أولوية دائمة في السياسة الخارجية للمملكة، ورافعة لتعزيز الاستقرار الإقليمي والتعاون الإفريقي والدولي.

وأضافت الجمعية أن الحكم الملكي الرشيد قاد الدبلوماسية المغربية بثقة وحنكة نحو تحقيق هذا الإنجاز، الذي وصفته بـ”الفتح المبين”، معتبرة أن ما جرى يوم 31 أكتوبر يشكل لحظة تاريخية في مسار الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، ويعكس الإجماع الوطني حول الثوابت التي أرساها جلالة الملك.

كما نوهت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بالخطاب الملكي السامي عقب القرار الأممي، والذي طبعته روح التسامح والرقي السياسي، وأبرز قدرة المغرب على النظر إلى المستقبل بعين التعاون المشترك والمصلحة الجماعية، بعيداً عن منطق الصراع والهيمنة، الذي لم يكن يوماً من شيم المملكة ولا من أخلاقها الدبلوماسية.

وأكدت الجمعية أن هذا النصر لم يكن ليتحقق لولا حكمة الملك، ومتانة الجبهة الداخلية، وتلاحم الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة، خلف قيادته الحكيمة، مشيرة إلى أن الصحافة الوطنية جزء لا يتجزأ من هذا الإجماع الوطني، وركيزة أساسية في معركة الدفاع عن مغربية الصحراء.

واختتمت الجمعية بلاغها بالتأكيد على أن المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، يواصل مسيرته بثبات نحو المستقبل، مجسداً روح المسيرة الخضراء المظفرة، ومؤكداً أن الصحراء كانت وستظل مغربية إلى الأبد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى