كشف حزب العدالة والتنمية بالعيون عن تفاصيل جديدة بخصوص ما ورد في وسائل الإعلام عن عدد المستقيلين من الحزب، وأكد مصباح “العيون” أن ما أوردته وسائل الإعلام بخصوص عدد المستقيلين “لا أساس له من الصحة، وهو من باب التضخيم والتضليل والكذب على الرأي العام”، مبينا أن الأمر يتعلق فقط باستقالة 6 أعضاء ممن لم يستطيعوا الاندماج في الحزب، ومنهم من صدرت في حقه أحكام تأديبية نظرا لسلوكه الذي يتنافى مع توجهات الحزب ومبادئه وقيمه.وأوضحت الكتابة الإقليمية لحزب “المصباح” بالعيون ، أن “هيئات الحزب الجهوية والإقليمية سبق أن راسلت المكتب الوطني للشبيبة بخصوص سلوك هؤلاء المستقيلين في الحزب الذي كان يؤثر سلبا على هيئات الحزب الموازية وخصوصا الشبيبة التي كانت تعاني من الجمود و عدم الفاعلية”، مؤكدة أن “مغادرتهم ستزيد من قوة الحزب وشبيبته”.وأدان البيان كل المحاولات التي يتم تدبيرها من طرف سياسي معروف في الإقليم من أجل تكريس التسلط والاحتكار السياسي وعقلية التحكم بالأقاليم الصحراوية، بهدف الاستمرار في نهب الثروات و خيرات البلاد دون حسيب و لا رقيب.إلى ذلك، أكدت الكتابة الإقليمية للحزب، أنه “بفضل الله تعالى و بفضل تماسك الحزب ويقظة أعضائه ومصداقيته عند ساكنة العيون سيكون الفشل هو مصير كل محاولات إضعاف العدالة والتنمية وشبيبته”، مضيفة أن الحزب لن يتأثر بمثل بعض الممارسات المفضوحة القائمة على الارتشاء وشراء الذمم.وبعد أن جدد البيان التأكيد، على أن العدالة والتنمية سيظل وفيا لمبادئه وقيمه ولديمقراطيته الداخلية واحترام مؤسساته، شدد على أن “المصباح” “حزب وطني منفتح على كل فئات الشعب المغربي، وأن كل مواطن من حقه أن يطلب الالتحاق بالحزب متى شاء، وله أن يغادره متى شاء، ولن يؤثر ذلك على الحزب في شيء“.
القائمة البريدية
الاشتراك في القائمة البريدية
يمكنكم متابعة وتلقي مختلف الأخبار والمقالات عبر البريد الالكتروني