تناقلت بعض الصفحات ضمن الفضاء الأزرق، تفاصيل وصور ما سموه بالنصاب المحترف، ينتمي لمدينة المنزل بإقليم صفرو. استطاع أن يخلق الحدث، بعدما تمكن من الاحتيال ونصب شراكه حول عدد كبير من الأسر تكبدت خسارة مبالغ مالية مهمة استحوذ عليها النصاب قبل أن يلوذ بالفرار وتختفي آثاره تماما.
يذكر أن “م و” الذي ينحدر من دوار ملاحة بدائرة المنزل، في العقد الثالث من عمره. قد استغل منصبه كدركي (يعمل بمدينة الدار البيضاء على الأرجح) كما ذكرت بعض التدوينات، لينصب على عدة أسر بمدينة المنزل والنواحي، ويطور نشاطه لمدن مجاورة؛ بحجة التوسط لدى مسؤولين كبار قصد الحاق مجموعة من الشبان بسلك الدرك الملكي أوالشرطة، ليستولي بذلك على مبالغ مهمة، مخلا بالتزاماته تجاه ضحاياه، قبل أن يستفحل أمره، وتتضح نواياه، ويتعدد ضحاياه، الذين تقدموا بشكايات بشأنه مما جعله يلوذ بالفرار، ويهرب من الخدمة، ويختفي بعيدا عن يد العدالة التي لم تفلح لحدود لحظة كتابة هذه الاسطر، في القبض عليه.
وفي تصريح خص به الجريدة، أكد أحد الضحايا على تعرضه لحالة نصب واحتيال من قبل المذكور، الذي نجح في النصب على عدد كبير من الأسر بمدينة المنزل نجح في استغفالها والنصب عليها مستغلا حاجتها وقلة الوعي لديها ليستولي على مبالغ تتراوح بين 30 ألف درهم، و50 ألف درهم عن كل شاب تعهد بالتوسط في توظيفه، وفق عدد من الشهادات . كما أضاف نفس المصدر أن أنشطة هذا “السمسار” توسعت في اتجاه مدن أخرى وقام بالنصب على عدة أشخاص بطرق وحيل جديدة (شبان، فتيات، سيارات…) قبل أن يختفي مخلفا وراءه سيلا من السخط الغضب، والتذمر والحسرة لدى ضحاياه.