شهدت مدينة المنزل صباح اليوم الثلاثاء 12 شتنبر الجاري تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية ابتداءا من الساعة التاسعة والنصف صباحا. تحت تأطير خمسة مستشارين ضمن المعارضة بجماعة المنزل. احتجاجا منهم على سوء تدبير رئيس الجماعة للشأن المحلي. وعلى التسيير الارتجالي والعشوائي، الذي تسبب في خلق ركود كبير بالمدينة التي ظلت تترقب حظها من التنمية، ونصيبها من الإصلاح دون جدوى. في ظل غياب إصلاحات جدية جوهرية ومعقولة. خصوصا مع السياسة العقيمة والهزيلة للمسؤول الأول عن الجماعة؛ والتي تسببت في هدر المال العام مع نهج حكامة غير حكيمة في التدبير..
غياب الحكامة.. التسيير العشوائي والانفرادي.. هدر وتبذير المال العام.. تبديد إمكانيات الجماعة.. عدم التحلي بروح المسؤولية.. وغياب نية أكيدة للإصلاح… كلها شعارات طالبت الرئيس بمراجعة حساباته مع التخلي عن سياسته العقيمة في التدبير. وتبني استراتيجية عميقة في التسيير تتجاوز الركود والجمود الحالي. حيث اعتبر المحتجون أن ميزانية الجماعة ملك لجميع المواطنين وأن توزيعها العادل بينهم أساس الديموقراطية المحلية. وأنها ليست حكرا على فئة معينة. مستنكرين ومستغربين أن يتم توفير ثلاث سيارات فارهة لتنقل الرئيس، وأن يتوفر المقر الجديد للجماعة على 18 مكيفا. في تبذير صارخ يستفز سكان المنطقة، ويستنزف الموارد الضئيلة للجماعة.
كما طالب أعضاء المعارضة ضمن الوقفة الاحتجاجية الجهات المسؤولة بفتح تحقيق نزيه بشأن التوظيفات المشبوهة والكيفية التي تمت بها عملية توظيف أسماء كانت معروفة ومعدة سلفا. وبفتح تحقيق في موضوع استغلال بعض المستفيدين من أملاك الجماعة. مطالبين أيضا بافتحاص الملفات المالية والإدارية للجماعة. وأنهم بصدد توجيه شكاية للجهات المعنية للتحقيق بشأن ذلك. مؤكدين على استعدادهم التام لخوض جميع أشكال النضال المشروعة في سبيل تحقيق مطالبهم بهدف رقي وازدهار الجماعة.
