يواصل المكتب الوطني المغربي للسياحة تعبئته من أجل تحريك عجلة السياحة في المغرب . وبتنسيق مع كبار مهنيي هذا المجال وعلى رأسهم السيد لحسن زلمط رئيس الفدرالية الوطنية للصناعة الفندقية ، قام السيد عادل الفقير ، الرئيس المدير العام للقطاع ، بتنظيم لقاء لعرض المنتوج السياحي المغربي أمام الزبناء وكبار العاملين في الحقل السياحي ببلاد الأنجليز ، تحت شعار “المغرب أرض الأنوار” .
وسبق أن انطلقت جولة المكتب الوطني للسياحة المغربية قبل ذلك في باريس ، يقودها كبار مسؤولي ومهنيي السياحة ، أثمرت تعاقدات مع المهنيين الفرنسيين في باريس . وتستهدف هذه الحملة ثلاث وجهات استراتيجية مهتمة بالسياحة في المغرب ، وهي سوق المملكة المتحدة وفرنسا ثم الولايات المتحدة الأمريكية .
ويؤكد السيد عادل الفقير أن السوق البريطانية في مجال السياحة في المغرب سوق مثمرة وواعدة ، ذلك أن كل المؤشرات تشير إلى تفضيل أعداد كبيرة من المواطنين الأنجليز لوجهة المغرب السياحية .
وكان حضور السيد سفير المغرب بالمملكة المتحدة وإيرلندا ، السيد حكيم الحجوي ، أعطى دفعا قويا وقيمة مضافة لهذا اللقاء الهام ، الذي اغتنم خلاله السيد عادل الفقير ، الفرصة ، لتفصيل الكلام عن الخطوط الكبرى للمنتوج السياحي المغربي الجديد والمتميز ، وذلك أمام جمهور غفير من شخصيات عمومية ومهنيين وصحافيين ورجال أعمال .
وتكون الفريق المؤطر لهذه الحملة من السادة :
- حميد بن الطاهر ، رئيس الكونفدرالية المغربية للسياحة .
- لحسن زلماط رئيس الفدرالية الوطنية للصناعة الفندقية .
- عز الدين الصقلي
- عثمان الشريف علمي الدار البيضاء سطات .
- يونس لعراقي بني ملال
- محمد تكشي درعة تافيلالت .
ومن محطة لندن سيواصل المكتب الوطني للسياحة جولته الهجومية على كل الجهات والأسواق التي تبشر بإقبال كثيف على السياحة في المغرب .
