لا يتعدى عدد التلاميذ المغاربة الحاصلين على شهادة التعليم الابتدائي، والذين يتقنون اللغة العربية الفصحى قراءة وكتابة ومحادثة، 15 بالمائة من مجموع التلاميذ. تلك هي الحقيقة “الصادمة” التي كشف عنها الوزير المنتدب في التكوين المهني، عبد العظيم الكروج، في ندوة “تعليم جيد للجميع: الالتزامات، الإنجازات والنتائج”، صباح اليوم الثلاثاء بالرباط.
الوزير أضاف في معرض مداخلته في افتتاح الندوة التي نظمتها ترانسبرانسي المغرب، بتعاون مع منظمة اليونيسكو، أن نسبة من يتقنون اللغة الفرنسية، التي تعتبر لغة أساسية في التعليم، من بين فئة التلاميذ المشار إليها، لا تتعدى 6 بالمائة.
وخلص الكروج إلى أن هاته الأرقام تعكس فشلا على مستوى السياسة اللغوية في التعليم بالمغرب، مما يفرض تدخلا حاسما من أجل تصحيح هذا الوضع، من أجل كسب رهان رفع جودة التعليم، والذي يعتبر التمكن من اللغات أحد مؤشراته الرئيسة.