تشهد مدينة المنزل في الآونة الأخيرة، مجموعة من الإصلاحات الترقيعية، بعدد من الأحياء التابعة لبلدية المنزل، قُبَيْلَ الانتخابات بفترة وجيزة! وهي عملية لم تعرفها المدينة منذ عهد بعيد؛ رغم الوضعية الكارثية والمتردية التي استمرت عليها هذه الأحياء منذ عدة سنوات! وعلى الرغم من الأوحال التي ظلت تستعمر شوارعها، والحفر والأخاديد التي بقيت تزخر بها، ومجاري الواد الحار التي تشق بعضها… فلم يحرك أحد من المسؤولين ساكنا لتجاوز الأزمة، والحد من معاناة الساكنة المغلوبة على أمرها!
اليوم وبعد أن بات الشارع المنزلي على بعد خطوة من الاستحقاقات المقبلة، يشهد المجلس البلدي نشاطا غير معهود، وتحركا غير مسبوق، إذ تحركت الآليات أخيرا، وسخرت المجهودات، ورصدت الأموال لبعض الإصلاحات الهامشية، وتم التحرك على عجل لترقيع البنية التحتية لأحياء مقصودة، واستصلاح جزء من السوق الأسبوعي، وغرس الأشجار (ولو في الصيف).
غير أن هذه الإصلاحات التي طالت عددا من الأحياء دون غيرها في هذه الفترة الحرجة بالذات؛ والتي اقتصرت على بعض الترقيعات دون استهداف مَوَاطِن الخصاص؛ لاتعدُو ـ حسب رأي غالبية الساكنة ـ أن تكون مظلة لهدر المال العام. خصوصا مع غياب استراتيجية محددة لتأهيل هذه الأحياء، والرقي بشأنها؛ في ظل افتقار سياسة الإصلاح إلى تصميم مسبق، ودراسة متأنية، وبرنامج شامل، بحلول معقولة وناجعة لأجل النهوض بحالتها بشكل جذري. حيث تهدر الأموال، وتبدد الجهود، دون نتائج ملموسة. وتقتصر التدخلات على إصلاحات ترقيعية مرحلية بأماكن متفرقة، يكون الغرض منها في الغالب: إخفاء الوضعية المتردية والمزرية لأحياء المدينة، وستر العيوب بها، وامتصاص غضب الشارع، وذر الرماد على العيون.. واستمالة أكبر عدد من الناخبين.. وتلميع الصورة الباهتة.. ومجاملة بعض المستشارين… وغالبا ما يتم ذلك على حساب الجودة المفقودة بهذه المشاريع الترقيعية ذات الطابع الاستعجالي والمنفعي والمرحلي! ويبقى التساؤل الذي يحير الساكنة دائما: لماذا تم تجاهل معاناة الساكنة كل هذه السنوات؟! ولماذا يتم تخصيص هذه الفترة بالذات للترقيع؟! ولماذا تقتصر الإصلاحات على أحياء بعينها دون غيرها؟! ولماذا لا يتم اعتماد إصلاحات معقولة تهدف إلى تأهيل حقيقي للمدينة؟!
الحقيقة أن الرئيس وعدد من الأعضاء المقربين يريدون الإجهاز على ما تبقى من ميزانية المجلس البلدي عن طريق الاستيلاء على مبالغ مهمة تحت مظلة الإصلاح بعدد من الأحياء بالمنزل…
إصلاحات فاشلة تروم الدعاية للانتخابات المقبلة، لكن والحمد لله فالناس قد أصبحوا أكثر وعيا ولن يأثر فيهم هذه التفاهات المعدة أصلا لسرقة المال العام واستنزاف آخر ما تبقى بميزانية البلدية!!!
المرجو بناء مسجد كبير وتوسعة مسجد لغروسات وتزفيت الطرق بحي لغروسات او داك سطالسيون خصو ازول لان البلاد ديال الحبوس مشي ديال الجماعة وراه الغبرا قهراتنا والحداىْق منعدمة او زيد او زيد…………والله اهديكم او بارك من شدلي نقطع ليك
لاتنتظروا من المسهولين الذين منحتموهم ثقتكم اكثر من هدا لانهم المساكين لا يعرفون شيئا فقط هم متورعون في الاكل و الشراب و استهلاك الوقود في السفريات الماجنة و التسابق مع الزمن لنهب ما تبقى من ميزانية البلدية و تشتيت الملايين عن طريق les bons de commande ليس ارضاء للمواطن بل خدمة لبعض الاعضاء طمعا في معاودة النجاح ..لكن غير كونوا هانيين النجاح لن يكون ابدا لان الكل عاق و فاق و فهم بان ما يفعله الرئيس و زبانيته ما هي الا حملة انتخابية مفضوحة سابقة لاوانها لن ينالوا من ورائها الا الويلات و حتى ندكركم انشاء الله سياتي اليوم الموعود اللي غادي يحط فيه هؤلاء المسهولين داكشي ليرعاوه في الجبل …واملنا انشاء الله في المولى عز و جل اولا و في الزمرة التي تهئ نفسها لمنافسة الاميين ؛ الخونة ؛ الانانيين ؛ الشفارة…التغيير قادم بادن الله …شكرا الاخ شدادي على جرأتك الشكر موصول كدلك للصقور القادمة واخص بالذكر مصطفى و القلعاوي السي محمد. وفقكم الله جميعا نتابع خطواتكم
كاتب المقال معروف بعداءه للعمل الجماعي وتبخيسه بالافتراءات والأكاذيب على المواطن البسيط الذي يجهل المساطير و الإجراءات و القوانين الدقيقة التي تنظم الصفقات وخضوع ملفاتها للمراقبة من مجموعة من ةالسلطات الأدارية والتقنية للتأكد من مشروعيتهاو ملاءمتها قبل الإذن بإنجازها . وإذا كان مد قنوات الصرف الصحي و تبليط الأزقة والطرق و إصلاح السوق الأسبوعي بتزفيت طرقه لتسهيل ولوجه للباعة والمواطنين وغرس الأشجار والنباتات على طولالطرق العامة لجمالية البلدة و تحسين البيئة أعمال ترقيعية فهذا قمة نكر الجميل و عدم الاعتراف للىخر بفضل أو عطاء وكلنا يعرف أن العمل الجماعي هو تطوعي خدمة للمصلحة العامة .
كاتب المقال واحد من الرجالات الاحرار الذين يمتازون باخلاق عالية ..معروف بثباته وبشجاعته وبذماثة اخلاقه …يفضح المفسدين و الفاسدين و لايتوانى في نقل كل صغيرة و كبيرة عن كل ما يقع و يروج بالمنطقة…تحيانا الاخ شدادي واصل بنفس الحماس وفقك الله نتابع مقالاتك و نثمن كل ما تنقله من وقائع و حقائق و احداث تهم منطقة المزل …لاتبالي بكلام بعض الشفارة الذين تؤلمهم صراحتك لانهم يستفيدون من ضرع البقرة ..وكاتب المقال رقم 5 هو واحد من اعضاء المجلس "حشمنا نفضحوه بالاسم خليه حتى يتفضح في شهر9 " انشاء الله …لكن لايفوتني ان اقول له الله ينعل ليمايحشم فين كنتو هده 6 سنوات يالله بانت ليكم الخدمة و فبعض الاحياء فقط ويالله بانت ليكم الصباغة وشمن صباغة 5 كيلو بثمن جد جد بخس 25 درهم صراحة غير كتزيدوا تصبغو راسكم باش متبانوش للناس فشهر شتنبر ..تتكلم عن غرس الاشجار بالله عليك فين عمرك شفتي شي غبي كيغرس الاشجار في عز الحرارة يونيو هدا استهتار نسيتم ان اغلي سكان المنطقة فلاحة عاقو بكم انكم تسيسون كل شئ حتى غرس الاشجار مسيس و الوادي الحار و حفر هنا و هنا …اصلاح السوق يا حبيبي و صمة عار على جبينكم..دابا تعرف..
أين كنتم طيلة السنوات الماضية؟! لماذا يتم تكثيف الجهود في هذه الفترة بالذات؟ لماذا لم تغرس الأشجار في وقتها مادمتم تهتمون لمصلحة المواطن وجمالية المدينة؟! لماذا لم تأتوا بمشاريع تنموية مهمة عوض تبليط بعض الأمتار المتفرقة هنا وهناك؟
االمجلس البلدي للمنزل اعضاءه كلهم معاقين او حتى واحد فيهم ماعندو شي مستوى دراسي.الرايس ديالهم هو لعندو لباك اما ليدايرين بيه كاين لعاد شد الباك اشمن باك والله كن مادخلولو كلشي مكتوب مايعرف مايدير…