أشارت منظمة الأمم المتحدة، في تصريح رسمي، إلى أن مبادرة الملك محمد السادس تعد خطوة حاسمة في دعم الشعب الفلسطيني، وذلك بعد توجيهه تعليمات بإرسال مساعدات إنسانية إضافية إلى سكان غزة، واصفة هذه الخطوة بـ”المهمة” في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها السكان.
وقد جاء هذا التدخل في سياق استمرار التصعيد في قطاع غزة، حيث تواجه المدن والقرى نقصا حادا في الغذاء والماء والرعاية الصحية، ما دفع المملكة المغربية إلى تكثيف جهودها في إطار مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية.
وتعمل المملكة، منذ سنوات، على تقديم الدعم المستمر للشعب الفلسطيني من خلال تمويل المشاريع التنموية، وتوفير المساعدات الطبية والإغاثية، ودعم المؤسسات التعليمية والصحية. كما تعد المغرب من أبرز الدول التي تساند قضية فلسطين على الصعيدين السياسي والاجتماعي.
وفي هذا السياق، تأتي مبادرة الملك كجزء من استراتيجية وطنية طويلة الأمد تهدف إلى تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضمان وصول المساعدات إلى المناطق الأكثر احتياجا، مع الحفاظ على معايير الجودة والشفافية.
وأكدت المنظمة الدولية أن هذه المبادرة تمثل نموذجا في التضامن العربي والإسلامي، وتظهر مدى التزام المغرب بالمبادئ الإنسانية والقانون الدولي.
