دعت النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي الفرع الجهوي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، إلى ضرورة رفع أجور السيدات والسادة الأساتذة الباحثين، وجعلها على طاولة الحوار والمفاوضات مع الوزارة وكل الجهات المعنية بالملف. الفرع الجهوي للنقابة والذي أصدر بيانا في الموضوع، اعتبر أن هذا المطلب من الأولويات في الملف المطلبي الوطني للنقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي، كما صادق على ذلك المجلس الوطني، وأنه من الأسبقيات في اجتماعاته المتتالية.
وأشار البيان إلى أن هناك تراجعا خطيرا للوضع الاعتباري للأستاذ الباحث، واختلال سلم الترتيب الاجتماعي للسيدات والسادة الأساتذة الباحثين، وما استتبع ذلك من قرارات جائرة أسهمت منذ عقود في هذا التقهقر والإنهاك، بالموازاة مع الاقتطاعات المتوالية بذريعة إصلاح صندوق التقاعد. وأكد الفرع الجهوي للنقابة أن مطلب “الزيادة في أجور الأساتذة الباحثين” مطلب مشروع وعادل، يجب أن يحتل موقع صدارة النقاش في الهيئات النقابية بالتعليم العالي بكل مستوياتها المحلية والجهوية والوطنية.
وأبرز البيان أن الفرع الجهوي يثمن ويتبنى كل المبادرات التي تعتمد النضال الجاد على هذا المطلب الحيوي، على قاعدة الدفاع عن كرام الأساتذة الباحثين، بمختلف التعبيرات والأشكال النضالية بأفق اختراق بنية الصمت والجمود الذي حاق بهذا الملف منذ عقود، تراجع معها الموقع الاجتماعي للأساتذة الباحثين القهقرى.
وفي النهاية أكد بيان الفرع الجهوي للنقابة استعداده الكامل والجاهزية التام لمكتب الفرع الجهوي للتفاعل واﻠﺗﻧﺳــﯾق واﻟﺗﻌــﺎون ﻣــﻊ ﻛــل المبادرات والجهود ﻣــن أﺟــل ﺑﻠــورة أﺳــﺎﻟﯾب ﻧﺿــﺎﻟﯾﺔ ﻗوﯾــﺔ ومشتركة ﻟﻠــدﻓﺎع ﻋــن هذا المطلب المشروع الذي يجب أن يكون العنوان الأوحد للمرحلة الحالية إنصافا للأساتذة الباحثين وصونا لكرامتهم ودفاعا عن مطالبهم العادلة والمشروعة.