يأتي شهر رمضان الكريم هذا العام في فصل الصيف، حيث ترتفع درجة الحرارة بشكل ملحوظ، وهذا يعني القليل من التعب والإرهاق أثناء الصيام، لذلك يجب على الصائم خلال القيادة اتباع بعض الارشادات التي تساعده على قيادة آمنة، وبالذات السائقين الذين يقطعون مسافات طويلة في القيادة.
–في البداية يجب عليك أن تتحلى بالصبر، فمع الصيام والإرهاق وارتفاع درجة الحرارة، يكون ضبط النفس صعبا لدى الكثيرين، وذلك بفعل التعب والعطش، لذا فالصبر خير وسيلة وأفضل أنيس لتجاوز كل ما من شانه المساس بمساحتك المزاجية، وهو مفتاح الفرج طبعا.
–القيادة بحذر وحيطة وذلك بهدف تفادي ما يمكن تفاديه من الحوادث المرورية أثناء الأجواء الحارة التي ينصح بتجنب القيادة إبانها، خصوصا ما يعرف بوقت الذروة وهو من الساعة الثانية عشرة إلى الساعة الخامسة مساء. .
–أثناء القيادة يفقد جسم الإنسان الكثير من الطاقة، لذلك حاول عدم شغل عقلك وجسمك بتصرفات غير ضرورية أثناء القيادة مثل استخدام الجوال.
–احرص دائمًا على سماع النشرات الجوية، والنصائح العامة حول ظروف قيادة السيارات والتي تبثها المحطات الإذاعية والقنوات التلفزية، بما يمكنك من التخطيط السليم لمسار سيارتك.
–اترك مسافة كافية بينك وبين السيارة التي أمامك عليك، مع الالتزام بالمسار وعدم الانتقال وتغيير الاتجاه بشكل مفاجىء، لأن المخ أثناء الصيام يكون بطيئا في ردة الفعل وفي الاستجابة.
–التغذية الجيدة وشرب السوائل والماء، يعطيان الجسم القدرة على تحمل الصيام
تجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان لكي لا تفقد السوائل التي بداخل الجسم فتصاب بالإرهاق. –
تعتبر الساعات الاخيرة في الصيام هي الاصعب على الاطلاق، وذلك بعد احتراق كامل السكريات في الجسم، فحاول القيادة ببطء ولا تسرع على الطرقات للوصول الى موعد الافطار حيث ان السرعة قد تمنعك من ذلك تماما، لا قدر الله.
إذا كنت من المشاة أو من سائقي الدراجات، فاحرص على استخدام المسارات المخصصة للدراجات، ونقاط عبور المشاة، فضلاً عن الأرصفة الجانبية المعدّة خصيصًا لهذا الغرض
