بدعم من وزارة الثقافة ومجلس جهة فاس مكناس، والمجلس الإقليمي لبولمان، واامجلس الجماعي لميسور، تنظم جمعية الميسوري للتراث والثقافة الشعبية بميسور الدورة الثانية للملتقى بتاريخ 18 ،19 ،20 نونبر 2016 تحت شعار: “الكتابة الزجلية المعاصرة بين الأغنية وسؤال الهوية”.
وتجدر الاشارة الى أن هذه الدورة ستعرف مشاركة كل من ليبيا والجزائر و تونس و سلطنة عمان و مصر و العراق و قطر والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، بالاضافة الى ضيف الشرف الامارات العربية المتحدة والمغرب البلد المنظم . وستعرف هذه الدورة، حضور رائد القصيدة الزجلية الساخرة بوعزة الصنعاوي تكريما له ولتميزه وعطائه الجاد والمتنوع.
وفي تصريح لعبد العالي الوالي، مدير الملتقى ونائب رئيس هذه الجمعية، فان الملتقى سيشكل أرضية لتوطيد العلاقات الثقافية القائمة بين هذه الدول والمملكة المغربية، ومجالا للتبادل والانفتاح على ثقافات أخرى للمساهمة بشكل جاد في الحفاظ على التراث المحلي وتسويقه في دول أخرى، من جهة ، و فرصة لتطوير الكتابة الزجلية وانفتاحها على عوالم مختلفة، من جهة ثانية.
ويأتي هذا الملتقى في دورته الثانية، بعد النجاح الذي عرفته الدورة الأولى والذي عرف مشاركة ثلاث دول عربية وهي: ،مصر،اليمن والجزائر، ببرنامج متنوع تتخلله أمسيات زجلية وفقرات موسيقية، ولوحات من الرقص الشعبي المحلي (العلاوي وأحيدوس)، فضلا عن الندوة الفكرية التي سيؤطرها دكاترة من المغرب ومصر حول علاقة القصيدة الزجلية المعاصرة بالأغنية وسؤال الهوية. واحتفاء بالمشاركين من الدول الشقيقة ومن مختلف ربوع المملكة المغربية ستقوم الجمعية بجولة سياحية في المنطقة من أجل التعريف بها وبأهم مميزاتها التاريخية والجغرافية، ليكون بذلك الملتقى لبنة تؤسس لثقافة السلم والسلام من خلال القصيدة الزجلية.