كشف عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، عن أزمة عاشتها حكومته في الفترة الأولى من تسلمها مقاليد تسيير شؤون البلاد، حيث لم يكن في خزينة الدولة ما يكفي لأداء أجور الموظفين، مؤكدا أنه لو لم يتم رفع الدعم عن المحروقات لذهبت ميزانية البلاد في طريق الإفلاس.
وأشار ابن كيران، في كلمة له أمام قاعة ممتلئة بمواطنين مغاربة مقيمين بفرنسا، في ندوة لشبكة مغرب التنمية، إلى أن “هناك تغييرات كبيرة في البلاد، و لكنها تمر في صمت، و يتم التشويش عليها من أطراف تريد إفشال الإنتقال الديموقراطي، و التجربة الحكومية، بالليل قبل النهار”.
واعترف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بضعف أداء الحزب في التسويق لمنجزات الحكومة، مشيرا إلى أن الشعب قادر على تمييز أداء الفاعلين السياسيين، وأردف “الشعب المغربي لا يتحدث كثيرا و لكنه ينصت و يفهم بعمق من يعمل في مصلحته”.
واعتبر ابن كيران أن هناك طرفين في المغرب، أولهما أناس جديون يريدون الإصلاح، والطرف الثاني أناس يريدون ضبط الساحة عبر ما وصفها بالطريقة القديمة.
