محلاكم يا أطفال
محلا لوقات معاكم
السعادة وراحة البال
لما نكون حداكوم
الصراحة والأمان
البراءة والحنان
محلاكم يا اطفال
محلى لوقات معاكم
* * *
فعيونكم نقرا الأمل
وكلامكم راه كلُّ عسل
لا غش لا خداع
لا حقد لا صراع
لا كذوب لا نفاق
لا تكبر لا شقاق
محلاكم يا أطفال
محلا لوقات معاكم
* * *
دنيتكم تنسي لمحاين
ابتسامتكم تسوى لملاين
الله يحفظكم من كل شر
أُمن كل نقايم
ويخلي أيامكم خضرة
عامرة بالنعايم
محلاكم يا أطفال
محلا لوقات معاكم
* * *
أنا لّي بكم مسحور
ماتعرفوا غل ما تشهدوا زور
أنتم هم الأمل
أنتم هم المستقبل
فالجاي من ليام
عليكم نعول
محلاكم يا أطفال
محلا لوقات معاكم
* * *
الله يهدينا عليكم
حنا لكبار لي نقولوا نحبوكم
ما نقحموكم فحروب
ما نعيشوكم فكذوب
مكانكم فالدار والمدرسة والملعب
ماشي فلمعمل والمزرعة وساحة الحرب
محلاكم يا أطفال
محلى لوقات معاكم.
يواصل الكاتب اليازغي، "نجيب التريد" ، مغامراتَه الشعرية بنص جديد تحت عنوان " محلاكم يا أطفال"
بحبكة لغوية تنهض من أعماق الذات، لبناء نص شعري متعدد الدلالات و الإيحاءات والمرجعيات بروح الفنان المبدع والأب الحنون ليرسم لنا صورة فريدة بإحساس مرهف وراق عن براءة الأطفال ،وينتقد بشدة مظاهر الاستغلال السافر الذي قد يطال هذه الفئة التي تعد الرأسمال الحقيقي لكل مجتمع يتوخى الرقي والتقدم في المستقبل.
الآن عرفت سر تلك الإبتسامةالتي لا تغادرمحياك أبدا.وسر ذلك البريق المتواصل الذي يشع من عينيك كلما جلسنا نحتسي فنجان قهوى.إنه الهوس.لابل هو الوجد.إنه الحلول في كل ما هو محيط بك.إنها المعاناة.هي طبعا رهافة الحس:فأنت الشاعر حقا .والى قصيدة أخرى أنت فى أمان الله.كما أنه دائما للحذيث بقية…