كريم تريد (متدرب)
جنة الكرز أو حديقة المغرب أو عاصمة الكرز كلها أسماء يعبر بها عن مدينة صفرو في مدحها والتغزل بها في كل المحافل و النقاشات، كيف لا ومدينة صفرو تعتبر أكثر مدينة منتجة لفاكهة الكرز بالمغرب والعالم منذ قدم التاريخ هو أحد أهم الأسباب التي جعلة المدينة تحتفل بهذه الفاكهة وتجعل لها ملكة جمال و وصيفاتها خلال كل سنة في موسم نضوج هذه الفاكهة وقطفها أكيد أن العارفين بمدينة صفرو على علم بهذه الأفكار التي قد تم نقاشها كثيرا، لكن تسمية حديقة المغرب لا ينبني على فاكهة الكرز فقط فمدينة صفرو ونواحيها التي تمتاز بخصوبة أراضيها الفلاحية و وفرة المياه الطبيعية و إمتلاء الفرشة المائية بكافة نواحي المدينة جعلها موقع مناسب لزراعة أشجار العديد من الفاوكه والتأكد بأن مردودها سيكون وفير فبالإضافة إلى فاكهة الكرز نجد فاكهة التفاح التي تنتج بوفرة في كل نواحي مدينة صفرو نذكر مثلا مزارع التفاح بمدينة إيموزار كندر و المزارع المحيطة بمنطقة المنزل نواحي صفرو أكثر تدقيقا بقرية زاوية بوݣرين هذه القرية و بقية القرى المجاورة لمنطقة المنزل كقرية مغيلة و القصبة… كل هذه القرى يتم جني نسب مهمة من الفواكه بها نذكر من بين هذه الفواكه مثلا فاكهة التفاح و التين الشوكي و اللوز و البرقوق بكل أنواعه و للإشارة فهذه الفاكهة قد جعلة قرية زاوية بوݣرين تعرف دوليا وذلك من خلال إنتاجه الوفير و تصديره إلى العديد من دول العالم بنسب كبيرة ومتنوعة إلى درجة أنه في السنوات الأخيرة تم تنظيم موسم بالقرية إحتفالا بجني فاكهة البرقوق.
كل هذا الزخم و التنوع في جني و تخزين وتصدير العديد من أنواع الفواكه بمدينة صفرو بشكل خاص و القبائل و القرى المحيطة بها بشكل عام حيث تمكنة المنطقة من التفوق على المستوى العالمي في هذا المستوى و أصبحت الفواكه المستوردة من منطقة صفرو ونواحيها عبارة عن ماركة تجارية ذات سمعة حسنة في أوساط تجار الفواكه كذلك وسط الشركات التي تتخذ من هذه الفواكه مواد أولية لإنتاجاتها، كل هذه المقومات جعلة مدينة صفرو تستحق لقبة جنة المغرب التي تزغر بكل مالد وطاب من أجود فواكه التي تجود بها الطبيعة.
