في محاولة لتدارس حصيلة الدعم العمومي بجهة فاس مكناس، نظمت شبكة القرويين للتنمية والحكامة ندوة احتضنها المركب الثقافي الحرية مساء اليوم السبت 22 شتنبر، ركزت جل مداخلاتها على عرض حصيلة الدعم خلال الموسمين المنصرمين 2017- 2018 انسجاما والميزانيات المرصودة وكذا أقطاب الدعم، ناهيك عن المعايير المعتمدة في إتمام ذات العملية.
وقد أشار المتدخلون إلى التوزيع الحاصل لأكثر من 4 ملايير سنتيم على أزيد من 600 جمعية بمختلف أقاليم الجهة مع الإشارة إلى أن جماعة فاس قد رصدت أزيد من مليار سنتيم موزعة على 238 جمعية، وقد تم تدارس هذه الحصيلة على أن يتم البث في أقرب فرصة ممكنة في الملفات المتعلقة بالسنة الجارية.
هذا وركز الدكتور صالح النشاط أستاذ التعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية في مداخلته على حاجة الدولة للمجتمع المدني وليس العكس ،كما اكد على ان التشريع المغربي لا ينظم دعم الجماعات الترابية وميز بين المنح والمساعدات المادية والعينية التي تقدمها الجماعات وبين الدعم وفق اتفاقيات التعاون والشراكة بالنسبة لمجالس العمالات والاقاليم والجهات وهو مايفسر الدورية الصادرة عن وزارة الداخلية ليخلص الى ضرورة اعتماد الجمعيات على مواردها الذاتية واستثمار اموال المحسنين في مشاريع وقفية مدرة للدخل ضمانا للاستقرار المالي .
جدير بالذكر أن الندوة استقطبت اهتمام مختلف المنابر الإعلامية المحلية والجهوية لمعاينة أشغالها.