فاس : نقابة "الوردة" بالتعليم العالي تشي لدى رئاسة جامعة فاس ضد نقابة أخرى

في سابقة هي الأولى من نوعها حاولت إحدى النقابات المتسلقة أن تشي لرئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله بقطع علاقة التواصل مع نقابة وأن توسوس كما يوسوس الخناس لمؤسسة إدارية بعدم الجلوس مع ذات النقابة، في ضرب صارخ لمبدأ ممارسة واجب الحوار كوسيلة ديموقراطية وكآلية من آليات التواصل من أجل مناقشة الملفات والمشاكل التي تتخبط فيها الشغيلة.
“هو الفكر الاستئصالي الذي أصبح مشروع هذه النقابة بعدما فقدت مصداقيتها أما الرأي العام الجامعي مثلما فقدت بوصلة النضال الحقيقي” هكذا عبر أحد الفاعلين النقابيين تعليقا على الموضوع الذي تداولته مصادر عليمة، هو نفس الأمر الذي دفع آخر للتعبير عن امتعاضه من هذا السلوك الغريب عن الثقافة النقابية والعمل النضالي الفاعل والذي يجعل مصلحة الشغيلة فوق كل اعتبار، ويسمو بمطالبها بعيدا عن مرض الانتماء الأعمى الذي أصبح المصابون به في تزايد مضطرد كلما ازداد كيلهم وخنوعهم وانبطاحهم وخذلانهم لنضالات الشغيلة.
وتعليقا على الموضوع صرح أحد أالاساتذة بجامعة فاس ان الأمر لا يعدو أن يكون محاولة يائسة للتأثير على المسار النضالي للنقابة معبرا عن أسفه لما آلت إليه أوضاع الساحة النضالية ، والتغيير المفاجئ في المواقف وفقدان أبجديات الفعل النضالي ، واختلال موازين الحسم في مضامين الملف المطلبي الذي يجب أن يوحد كل التيارات النقابية حتى وإن اختلف تنظيماتها”.
هذا وتعود تفاصيل هذا الموضوع إلى اللقاء الذي جمع بين نقابة “الوردة” في التعليم العالي ورئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
جدير بالذكر ان هذا الفعل لم يرق العديد من الاعضاء الشرفاء المنتمين لذات النقابة.