انعقد اليوم الخميس بمقر ولاية فاس لقاء موسع خصص للجوانب المنهجية والتنظيمية وكذا مستجدات الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024.
ويندرج هذا اللقاء، الذي نظمته عمالة فاس بتأطير من المديرية الجهوية للمندوبية السامية للتخطيط بجهة فاس – مكناس، بحضور على الخصوص السلطات الجهوية والمحلية والأمنية بمشاركة أزيد من 150 من أطباء الجهاز الهضمي ، ومنتخبين وممثلي المصالح الخارجية، في إطار الاستعدادات الجارية للإحصاء العام للسكان والسكنى المقرر إجراؤه في جميع ربوع المملكة خلال شهر شتنبر المقبل.
، أفاد المدير الجهوي للمندوبية السامية للتخطيط بجهة فاس – مكناس، رشيد بوسعيد، أن هذا اللقاء يهدف إلى التحسيس والتواصل مع مختلف الفاعلين الجهويين والإقليميين والمحليين بخصوص عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024.
وأكد أن “هذه العملية تتطلب تجنيد مجموعة من الوسائل البشرية والمادية واللوجستية من أجل إنجازها في أحسن الظروف، وهو ما يستلزم عقد مثل هذه اللقاءات التي من شأنها تسهيل إنجاز هذه العملية الوطنية الكبرى”.
وأشار المدير الجهوي للمندوبية السامية للتخطيط إلى أن الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024 يأتي للإجابة عن استحقاقات كبرى، مشيرا في هذا الصدد إلى مسلسل الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي الجديد.
وأكد السيد بوسعيد الذي قدم عرضا مفصلا حول المستجدات التقنية والمنهجية المرتبطة بالإحصاء العام للسكان والسكنى أن هذه العملية ستشكل لبنة أساسية لإرساء سياسات عمومية مندمجة ومناسبة”.
من جهته، أكد الكاتب العام لولاية جهة فاس – مكناس عبد السلام فريندو، في كلمة بالمناسبة، على أهمية تعبئة كافة الإمكانيات البشرية واللوجستية لإنجاح هذه العملية الكبرى، داعيا جميع المتدخلين إلى تمكين الفريق التقني المكلف بعملية الإحصاء على مستوى الجهة من القيام بمهامه في أحسن الظروف.
وأكد على أنه “بالنظر إلى الأهمية الكبيرة لعملية الإحصاء هاته التي تساهم في تشخيص وتحضير وتتبع وتقييم المخططات والبرامج التنموية الجهوية والإقليمية، فإن إنجازها يتطلب تعبئة وسائل بشرية ولوجستية مهمة يصعب على قطاع واحد تغطيتها، مهما كان حجمه”.
