عبادي: المغرب نجح في تفكيك أطروحات المجموعات المتطرفة
أبرز أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أن المملكة المغربية، ومنذ اعتلاء أمير المؤمنين الملك محمد السادس العرش ، نجحت، في العمل على تفكيك الأطروحات الإيديولوجية المغلوطة للمجموعات المتطرفة ومكافحة بعض الظواهر التي تولد العنف والتطرف الديني. وقال الأمين العام للرابطة في محاضرة بعنوان “جهود المملكة المغربية في مكافحة التطرف الديني والوقاية منه”، نظمتها أمس الثلاثاء جمعية الدار البيضاء كاريير سنطرال، بتنسيق مع عمالة مقاطعات ابن امسيك، إن المغرب استطاع من خلال مدخل التنمية البشرية والاستثمار في الجوانب المتعلقة بالكفايات أن يشكل نقطة الاختراق الرئيسة لدعاة التطرف، كما استطاع تقويض “داعش” التي انهارت أمام الإرث التاريخي والديني المغربي المنبني على هندسة متناسقة ومتكاملة. وحسب تقرير للرابطة حول المحاضرة، فإن أحمد عبادي أشاد بالمقاربة الأمنية للمملكة الناجحة ضد التطرف، والتي وصفها بالتجربة الرائدة في العالم لأنها تعتمد عنصر الاستباقية، بشكل تكاملي مع التجربة العلمية الرائدة بدورها، من خلال الاستثمار في مراكز الأبحاث والدراسات التي انتزعت الاعتراف بالكفاية والرشد من العالم. ووفق المحاضر، فإن مقاربة المملكة تستمد قوتها ودقتها من المبادئ والتعاليم الحقيقية للإسلام، مع الأخذ بالاعتبار النص والسياق معا، بهدف تحصين المجتمع ضد كل أشكال التعصب والتطرف، التي تعرف عواقبها المأساوية.