بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
إذا كنت سمعت عن الدكتور عدنان إبراهيم فلا شك أنك تعرف ما يدور حوله من تضاربات، فهناك من يطنب في مدحه ويشهد له أنه عالم زمانه.. وهناك من يذمه ويصفه بالتشيع أو الزندقة… وهذا في الحقيقة هو السبب وراء كتابتي لهذا الموضوع.
عدنان إبراهيم هو رجل فلسطيني من مواليد مدينة غزة الأبية، استقر بمدينة فيينا بالنمسا وهو إنسان عالم بمعنى الكلمة، لديه إلمام بعدة علوم منها: العلوم الشرعية، والطب وعلم النفس والفيزياء والفلسفة.. اشتهر بخطبه التي يلقيها في رحاب مسجدٍ بفيينا. يعتمد على الطرح العلمي ولا يأتي بفكرة إلا ويقتلها برهانا ودليلا، لا يجد حرجا ولا خوفا في طرح القضايا المثيرة للجدل على أنه ينطلق من مبدأ المعالجة لهذه القضايا، سلاحه في ذلك العلم ولا شيء غيره.. وقد نحتاج إلى كتاب كامل لكي نعرف به. وهذا الكلام يؤكد صحته الدكتور المقرئ أبو زيد المفكر المغربي المعروف (استمع إلى “رسالة د.المقرئ الإدريسي عن د.عدنان إبراهيم” في اليوتوب).
الدافع وراء ما كتبته هو ما سمعته من الشيخ الفيزازي الذي أُشهِد الله أنني أحبه وأحترمه إلا أنه وقع في خطأ كبير لعدم معرفته بهذا المفكر الكبير وقال عنه أنه “من غلاة الشيعة”، وأنا متأكد أنه لو كان يعرفه حق المعرفة لما قال عنه ذلك، وليس فقط الشيخ الفيزازي بل هناك كثيرون مِمن أطلقوا عليه أحكاما لا أساس لها من الصحة إما عن عدم معرفة أو عن حمية وتنطع وعنصرية فكرية.
وهذه دعوة للجميع أن يستمعوا لهذا المفكر لأنك لن تجد محدثا مثله يستطيع تغذية صفاتك العقلية والنفسية والروحية بما يسمو بها جميعا وينقلها من ظلمة الجهل إلى نور العلم والمعرفة، ويرتقي بك لتدرك القيم الإنسانية والأخلاقية ويجعلك تدرك دورك كإنسان في هذه الحياة.
الدكتور عدنان ابراهيم ليس ظاهرة ولا فلتة ـولكنه فقط العالم الموسوعي والطبيب الفيلسوف والقارئ النهم والمفكر المبدع والذكي اللوذعي والفطن اللماح الناقذ البصير والداعية المتنور.
الرجل له اضطلاع واسع وواسع جدا في جل العلوم الإنسانية والسياسية والعلوم الحقة والدقيقة .
الرجل بارع في فن الخطابة بشكل أكاد أحزم -فيما أعلم- أنه عير مسبوق في التاريخ.يخطب الساعة و الساعة والنصف ارتجالا لايتلعتم ولايتلجلج كأنه يحفظ الخطبة عن ظهر قلب.
مواضيعة مثيرة مستفزة ومحرضة على إعمال العقل والتفكير والتدبر والتحرر من قيود التقليد وسخافات الجمود وركام عصور الإنحطاط والإنعلاق المقيت.
جرأة الرجل جرت عليه خصومات وعداوات بلغت حد اتهامه بالزندقة والمروق من الدين بل هناك من دمغه بالكفر -عثمان الخميس الكويتي نموذجا-وخصوصا شيوخ الوهابية الذين سحب البساط من تحت
أرجلهم وسفه الكثير من طروحاتهم بالحجة والدليل والبرهان النقلي والعقلي
ومن أراد تكتشاف هذا المفكر الفذ ،أقترح عليه رائعة من روائعه والتي أعتبرها بطاقة هوية فكرية لهذا العملاق وهذه القامة الكبيرة :فكرا وعلما وحتى أخلاقا :لب الدين ولب العقل .
الدكتور عدنان ابراهيم رجل باحث ومفكر من الطراز الأول ، يشعرك وأنت تستمع إليه أو تقرأ له، أنك أمام قامة كبيرة : علم وعمق ،أدب وتواضع ،واسع الإضطلاع ،موسوعي الثقافة ،متجدر في تاريخ أمته مبشر بغدها الذي طال انتظاره ومتفائل وواثق من طاقات هذه الأمة ،وعودتها الأكيدة للريادة من جديد…..أفخر جدا أني من تلاميذ هذا الرجل الفذ.
لم أسمع بهذا المفكرقط، لكن من خلال كلامك إستنتجت أنه بريء من ما نسب إليه. دعواتي لكاتب المقال بالتوفيق، إستمر!
صدق من قال:
أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى فصادف قلبا خاليا فتمكنا.
وأنا أقول لياسر:
أتاك عماه قبل أن تفقه الهدى فصادف قلبا خاليا فتمكنا.
لا يعرف أهل العلم إلا أهل العلم وأنا فوجئت بمقالك ما كنت أعرف أنك مهتم بمثل هذه المواضيع أنت متخصص في المعلوميات فاسأل أهل الذكر عن أهل الذكر كي لا تختلط عليك الأمور. وفقك الله أيها الشاب الطيب المحبوب.
لا يجب أن تتقوقع في المعلوميات فقط ومعرفة الأمور خير من جهلها.
أما عن عدنان إبراهيم فلن أسأل عنه أي أحد لأنني أعرفه حق المعرفة والحق أنك من يجب أن تسأل عنه لأنه كما يبدو لا تعرفه عنه شيئا. وفقني ووفقك الله لما فيه خير لهذه الأمة. وشكرا لك على نصيحتك
أنت يا أخي أما متشيع حتى تدافع عن هذا الخبيث او لاتفقه في الامر شيء واجزم أن الجواب الثاني أقرب للصواب و للعلم فهذا الخبيث لاعلم له و انما يعمد الى الكتب الصفراء التي لا يؤخدبها ويعمل لسانه في التلفيق والافتراء على المبتدئين فيسب الصحابة و السيدة عائشة حب رسول الله كما يفعل غلاة الشيعة اتمنى منالحاج منينة ان يعلمك اصول وفقه التشيع حتى ترجع عن غيك
إذا كان ما يقوله الدكتور عدنان ابراهيم تشيعا فالحمد لله أنني صرت شيعيا
أما ما قلت عنه أنه يسب الصحابة…. فأنا أتحداك أن تأتيني بنصف دليل وليس حتى دليل كامل عندها سنعلم من الطيب من الخبيث……..!!!!!
حسبنا الله ونعم الوكيل وشكرا لعدنان إبراهيم الذي يبذل كل ما في وسعه من أجل نبذ هذه التصرفات الشنيعة
بسم الجليل الاحد
مقال مشكور حبيبي في الله،ارجو من الذين لا يستمعون الى العلامة الفاظل الا يتاءثرو بالمقاطع النقدية,و ادعوهم الى الاستماع الكامل لخطبه مع استحضر كامل للعقل.ان النقد السلبي اسهل مايكون عند الجهلاء والذين ليس لهم جرءة لمعرفة الحقيقة المطلقة في الدين،شكرا لك اخي وبارك الله لنا في شيخنا عدنان ابراهيم وكل الشيوخ الاجلاء
لقد صدمتني يا أخي ادخل على حقيقة عدنان ابراهيم يوتوب واعلم أن تعود الى القرأن والسنة وشد عليهما بالنواجد ففيهما نجاتك وتب الى الله مما تقول
إلى الأخ moslim
أرأيت كيف بان الحق بسرعة فائقة، فها أنت قد غيرت اسمك لأنك لم تستطع أن تأتي بنصف دليل… وثبت لي أنك حكمت على عدنان إبراهيم من خلال استماعك إلى مقطع واحد لا غير وهذا يدل على أنك لا تتحرى الحقيقة.
وهذا يدل أيضا أنك لم تفهم ما كتبته في المقال ولذلك سأعيد عليك الفقرة الأخيرة لتقرأها مرة أخرى عسى أن يتبين لك الأمر
"إذا كنت تبحث عن حقيقة عدنان إبراهيم فأرجو أن لا تتسرع في الحكم عليه من خلال الاستماع إلى خطبة أو خطبتين وامنح لنفسك فرصة الاستماع والاطلاع على ما يقول، أما إذا كنت تبحث عن ما تعزز به أحكامك فيكفي أن تستمع إلى من ردوا عليه فإنهم لم يدخروا جهدا في ذلك."
يا اخي ليست النجاة بالسب والشتم في من يقولون الحق او غير ذلك..لا اريد ان اعرف حقيقته هو يكفي انه يبين لنا الحقاءق الغاءبة عنا والتي نغفل عنها بكسلنا واخذنا الاشياء التي تستهوينا.
ما دفعني الى نصيحتي اياك هو معرفتي بوالدك والذي اكن له الاحترام أما عني فأنا أعيد عليك ما قلته تشبث بالقرأن والسنة واعضض عليهما بالنواجد اتمنى ان تعود الى رشدك
بارك الله فيك وفي نصيحتك وفي حبك لي وللوالد وأعاننا الله على التشبت بالقرآن والسنة والعض عليها بالنواجد..
الحمد لله أنني في أفضل حال بفضل الله عز وجل وبسبب عدنان إبراهيم
لو كنت تعرف الشيعة حق المعرفة ما سرك الانتماء إليهم بقولك
"إذا كان ما يقوله الدكتور عدنان ابراهيم تشيعا فالحمد لله أنني صرت شيعيا"
اعرف الحق قبل أن تعرف الرجال
أنا معك يا عم ياسر في الرأي، لسبب واحد وهو أن الدكتور عدنان إبراهيم في محاضرة له قال مالم يقله عالم من قبل في حق المرأة.
الحلقة الثانية: من روائع كرامات عدنان إبراهيم….
يقول عدنان: ((تسلطت روحيا بفتح روحاني على مراقبة في الاختبار ونفخت على المراقب فصرخوا ثم هربوا فبدلنا اوراق الامتحان وكتبنا الاجابات لبعض ونجحنا كلنا))!!!
تفصيل القصة مفرغة من كلامه:
الأستاذ عدنان إبراهيم يتكلم عن كرامات حدثت له، و هذه الكرامات حتى نصدقها يجب أن نعطل عقولنا… أما فيما يخص بعض الأحاديث الصحيحة في البخاري وغيره فعدنان إبراهيم يطلب منا ألا نصدقها بناء على عقولنا…ما هذا التناقض!!
في هذا الفيديو يروي عدنان ابراهيم انه لما دخل لأحد الاختبارات هو وبعض الطلاب وكان الامتحان صعبا على بعض الطلاب يقول: فوضعت خطة أن أتسلط روحيا على المراقبة وهي عجوز شمطاء لأخرجها من القاعة وأبدل أوراق الامتحان ونكتب لبعض ثم اخرجها بالتسلط الروحي لنبدل الأوراق مرة ثانية ونكتب الاجابات لبعض..
فقلت يجب طرد هذه العجوز من هنا لأنها محقورة ومكروهة فتسلطت عليها روحيا لأخرجها من القاعة فضريت فجأة على الطولة وصارت تصرخ وخرجت من القاعة فقمنا بتبديل الاوراق فدخل مراقب اخر فتسلطت عليه روحيا لأن اوراق الامتحان مبدلة ويجب ارجاع كل ورقة لصاحبها وكان أمامي سودا