توصيات رئيس جماعة صفرو أزعجت رئيس المجلس العلمي المحلي للإقليم

أثارت التوصيات التي تضمنتها كلمة رئيس جماعة صفرو خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى العلمي الراتب حول العلامة أبي الحسن بن مسعود اليوسي، حفيظة رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم صفرو، فما إن أنهى هذا الأخير تلاوة كلمته الافتتاحية حتى انهال للرد على توصيات رئيس الجماعة، معتزا بالدور الذي يقوم به المجلس العلمي المحلي في التصدي للظواهر الشاذة داخل المجتمع الصفريوي، ومستشهدا بالمجلات الدورية التي توثق جميع الجهود المبذولة.
وكان رئيس المجلس الجماعي لمدينة صفرو قد أثنى في كلمته على المجهودات القيمة المبذولة من قبل المجلس العلمي المحلي لنشر قيم التسامح والعدل والتعاون في أفق تحقيق الأمن الروحي للسكان، داعيا إياه إلى “تكثيف الجهود التحسيسية في مجالي البيئة والنظافة من أجل الرقي بالواقع الأخلاقي للمواطن، ليتمثل خلق القرآن في صفاته وأفعاله، اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان قرآنا يمشي على الأرض”، بالإضافة إلى توصية أخيرة مفادها استضافة ممثلين عن الجماعة التي تحتضن رفات العلامة اليوسي وإقامة إحدى حلقات الملتقى في هذه الجماعة.
ويذكر أن الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى عرفت حضور كل من عامل الإقليم والنائب البرلماني ادريس مسكين، وممثل عن المجلس الإقليمي ووكيل جلالة الملك في المحكمة الابتدائية لصفرو وشخصيات أخرى وازنة.
على رئيس الجماعة أن ينأى عن التدخل أو إعطاء توصيات للمجلس العلمي المحلي حتى ولو كان هناك تقصير من هذا الأخير , فهذا يخرج عن إختصاصاته كرئيس للجماعة , فالمجال الديني من إختصاصات الملك ولذلك تم إحداث المجالس العلمية التي أنيط بها المجال الديني و التي يرأسها الملك .
كلمات المتدخلين في الجلسة الافتتاحية كانت تصب في مصب واحد الا كلمة جمال الفيلالي التي تضمنت توصيات مهمة ادعو رئيس المجلس العلمي ان يتواضع ويعمل بها
انت تحكم على الدكاترة والفقهاء اسي جمال وما توصي به لا يدخل في اختصاصات المجلس العلمي هذا من اختصصاكم
ما اعرفه ان هناك تفاهم كبير بين الفيلالي الجديد والفيلالي القديم فما بالكما يا ترى
من اداب النصيحة ان تقدمها بينك وبين من تنصحه وليس امام الملأ اسي جمال وليس هذه المرة الاولى سبق وان رددت نفس هذا الكلام في الملتقى السابق لاهل القران موضوع البيئة والنظافة من اختصصاك فمذا قدمت له منذ توليك هذا المنصب.
كان على رئيس المجلس البلدي الحضور والاطناب في الإشادة ثم التصفيق وأكل الدجاج وبلع اللسان بمعنى شوف وسكت