احتفت جمعية جيبر للتنمية القروية والبيئة يوم الأربعاء 27 يناير بالمركب السياحي عمي ادريس بمدينة صفرو، بفوجين من الأفارقة المقيمين بالمغرب، المستفيدين من التكوين والادماج في مهن الفلاحة من داخل مركز تأهيل الفلاحي بمدينة المنزل، لموسمي 2015 و 2016
وبالمناسبة، ثمن عامل إقليم صفرو في كلمة له، المجهودات التي تبذلها الجمعية، مؤكدا ان مشروع تكوين ما يزيد عن 60 مهاجرا إفريقيا وإدماجهم في سوق الشغل، أكبر تجل لهذه المجهودات.
هذا واعتبر عامل الإقليم هذا المشروع الذي وصفه ب”المغامرة” مما يدخل في إطار المخطط الوطني لإدماج المهاجرين في المجال الاقتصادي والاجتماعي، الذي أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس على تفعيله وتنزيله على ارض الواقع، تكريسا للصورة المضيئة لبلدنا المغرب تجاه العمق الافريقي خصوصا، وحركة المهاجرين على وجه العموم.
من جهته أكد ممثل الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أن هذا المشروع ثمرة لنجاح السياسة المغربية الجديدة بخصوص الهجرة واللجوء، التي أرادها صاحب الجلالة سياسة ذات ابعاد إنسانية قبل ان تكون استجابة لمعاهدات دولية في هذا الشأن.
ممثلا وزارة الفلاحة ومجلس جهة فاس مكناس، ثمنا بدورهما المشروع، مؤكدين على ان لا الوزارة ولا الجهة، لن تألوا جهدا لتشجيع مثل هذه المبادرات النوعية التي تثبت مرة أخرى، ان المغرب بلد التعايش والتسامح والأمن والاستقرار.
حفل التخرج هذا كان فرصة لتكريم عديد الشخصيات التي أسهمت بشكل فاعل في إنجاح المشروع.
واختتم الحفل بتوقيع اتفاقية بين جمعية جيبر للتنمية القروية والبيئة، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات “أنابيك”، لتشغيل شباب العالم القروي. بالإضافة الى توقيع المتخرجين الأفارقة لعقود عمل بعديد الضيعات الفلاحية بالاقليم.
