صفرو : المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يستنكر تدني مستوى التواصل والمديرة الإقليمية في قفص الاتهام

توصلت جريدة صفروبريس عبر بريدها الإلكتروني بنسخة لبيان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم وهذا نصه :

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإقليم صفرو تهمس في أذن المسؤولة الإقليمية عن القطاع: 

التواصل والشراكة عنوان الاستنارة… الانفراد والأحادية عتاقة في الأفق وعَوَر في الإدارة 

عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب اجتماعا عاديا يومه الثلاثاء16 ماي 2017 خصه لتدارس الشأن التعليمي بالإقليم، وتقييم سير الموسم الدراسي الذي يشارف على النهاية، ومناقشة الأعطاب التدبيرية التي طبعت هذا الموسم.

وبعد استحضاره لكل مساعيه الرامية إلى تكريس نهج التدبير التشاركي الفعال والمسؤول مع المديرية الإقليمية، والتزامه بمد جسور الحوار البناء النابع من رؤيته في العمل النقابي، وذلك من خلال سلسلة من المراسلات المكتوبة التي وجهها المكتب للمسؤولة الإقليمية منذ تقلدها تدبير القطاع بالإقليم.

وفي الوقت الذي يبادر فيه السيد وزير التربية الوطنية وبدعوة منه إلى عقد لقاءات تواصلية مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية في أولى أيامه على رأس الوزارة، وفي الوقت الذي تواصل الأكاديمية حيويتها المعهودة في التواصل الرسمي وغير الرسمي والحوار الدائم مع الفاعلين النقابيين، تصر المسؤولة الإقليمية على أن تعيش خارج الزمن الجديد الذي تشهده منظومة التربية والتكوين، بالاستمرار وبنوع من التذاكي المكشوف في نهج سياسة اللامبالاة والاستخفاف بمبدأ التشارك، ضاربة بعرض الحائط كل المقتضيات الدستورية التي تقيم على كاهل الهيئات النقابية دورها المشروع في الوساطة الاجتماعية والشراكة في التدبير.

وبعد نقاش عميق ومسؤول وهادئ فإن المكتب الإقليمي للجامعة يعلن ما يلي:

ü    تسجيله بأحرف سوداء تدني مستوى التواصل لدى السيدة المديرة الإقليمية من خلال تجاهلها لبيانات ومراسلات المكتب الإقليمي.

ü    تثمينه لبلاغ المكتب الجهوي  للجامعة الوطنية لموظفي التعليم لجهة فاس ـ مكناس حول الحركات الانتقالية.

ü    استنكاره الخرق السافر لمبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص من خلال عدم الإعلان عن المناصب الشاغرة الخاصة بالحراسة العامة في الحركة الانتقالية لأطر الإدارة التربوية (ثانوية محمد السادس ـ وثانوية محمد بن عبد الكريم الخطابي…..).

ü    تحذيره من تكرار “المداهمات” الخارجة عن أدبيات المهنة وأعراف اللياقة لمراكز الامتحان من طرف المديرة الإقليمية دون استعمال الشارة “البادج” في ضرب صارخ لمبدأ احترام القوانين وإعطاء القدوة في الالتزام بالشروط التنظيمية لهذه المراكز .

ü    تنبيهه إلى عدم معاودة الأخطاء المهنية التي وقعت في امتحانات الباكالوريا، حيث تم استفسار أساتذة وهم في وضعية قانونية أثناء الامتحانات، ومنهم من كان في وضعية المراقبة.

ü    استنكاره التدخل لعرقلة الشراكات الموقعة بين الثانويات التأهيلية والمجلس الجماعي بصفرو بمبررات واهية لا تخدم مصلحة التلميذ.

ü    عدم تفعيل مسطرة المحاسبة في حق من أثبتت تقارير لجان التفتيش تورطهم في مجموعة من الاختلالات والممارسات المشينة (بعض موظفي مصلحة الموارد البشرية سابقا- مدير م/م الكوف…).

إن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو، وهو  يستعرض جملة الخروقات السابقة ويحث الشغيلة التعليمية بالإقليم على اليقظة والاستعداد للانخراط في الاستحقاقات النضالية القادمة ضد كل أشكال الانفراد والارتجال والعبث بحقوق نساء ورجال التعليم، لا يفوته أن يذكر  أن مهامه النقابية بمختلف أدواتها ليست ترفا وإنما هي واجب ورسالة وأمانة يضطلع بها مسترشدا بالمعادلة: نقاوم ولا نساوم.. لا نرضخ للاستفزاز ولا نناضل بالابتزاز.

وما ضاع حق وراءه مطالب