صفرو : المديرية الإقليمية تخلد الذكرى السابعة عشرة لعيد العرش المجيد وتحتفي بتلامذتها المتفوقين لسنة 2016
تخليدا للذكرى السابعة عشرة لعيد العرش المجيد ، وتتويجا للتلاميذ المتفوقين في مختلف المستويات و الشعب وكذا المتميزات والمتميزين خلال الموسم التربوي الحالي .ترأس عامل إقليم صفرو مساء يوم الأربعاء 20 يوليوز 2016 حفل اختتام الموسم التربوي 2015-2016 الذي نظمته المديرية الإقليمية بصفرو
في بداية الحفل قام السيد العامل والوفد المرافق له بزيارة رواق الفن التشكيلي من إنتاج التلاميذ ، وبعد ذلك تم الاستماع الى تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، ثم تحية العلم على إيقاع النشيد الوطني .
وفي كلمة لها بالمناسبة رحبت السيدة وفاء شاكر المديرة الإقليمية بالسيد العامل وبالوفد المرافق له وكذا بكل الحضور لمشاركة المديرية في احتفالها السنوي الذي يتوج موسما دراسيا متميزا غنيا بالكد والمثابرة و الجد والجدية ، والمنافسة الشريفة في مختلف الاستحقاقات الإشهادية مؤكدة في السياق ذاته مرورها في أجواء عادية ، وأفرزت نتائج ذات مصداقية تتلاءم وحجم المجهودات التي يبذلها نساء ورجال التعليم في كنه المنظومة التربوية.
وأكدت المسؤولة الأولى عن الشأن التربوي بالإقليم أن هذا الموسم يستمد أهميته من الرؤية الاستراتيجية للإصلاح التربوي 2015- 2030 التي تتماشى و روح التوجيهات الملكية السامية الرامية الى الارتقاء بوظائف المدرسة المغربية وتحقيق رهانها وكذا الإسهام في بناء صرح مجتمع حداثي قادر على رفع تحديات العصر، وكسب رهانات المستقبل المنشود الذي يطمح له وطننا الغالي، بفضل الآمال المعقودة على أبناء وتلامذة اليوم ، أجيال المستقبل الزاهر .
كما أعربت السيدة المديرة في كلمتها عن عميق الشكر والامتنان للسيدعامل إقليم صفرو وللسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس ، ولكل المتدخلين والفاعلين في حقل التربية والمهتمين بالشأن التعليمي من منتخبين ، وفرقاء ، وشركاء، وإعلاميين، ومجتمع مدني بكل أطيافه لما يحظى به قطاع التربية والتكوين بالإقليم من اهتمام وعناية ودعم وسند من جانبكم في سبيل الارتقاء بالمنظومة التربوية على مستوى الإقليم ،
وأضافت المسؤولة الإقليمية أن المغزى من تكريم المتفوقات و المتفوقين هو العمل على تعميق مفهوم التميز وغرسه في نفوس تلامذتنا لكونه آلية لتحفيز الكفاءات والرفع من المستوى التحصيلي للمتعلمين وتطوير مردودية المؤسسات التعليمية
بعدها استرسلت السيدة المديرة في إعطاء بعض المؤشرات التي طبعت حصيلة هذا الموسم واستهلتها بنسب النجاح في الامتحانات الإشهادية . حيث أكدت أن 1161 من أصل 2637 اجتازوا امتحانات البكالوريا بنجاح بنسبة تناهز 50% ، 548 منهم نالوا ميزات مشرفة ما بين حسن جدا ومستحسن بنسبة تقارب % 48. كما سجل أعلى معدل في التعليم العمومي 18.08 و18.67 في التعليم الخصوصي.
أما بالنسبة للسنة الثالثة إعدادي ، فقد وصلت فيها نسبة التفوق إلى 52 % حيث اجتازها بنجاح 2699 تلميذ ا من بينهم 1416 فتاة، وذلك من أصل 5215 مرشحا حاضرا، و سجل أعلى معدل 18.47 في التعليم العمومي و19.26 في التعليم الخصوصي. أما عدد الناجحين في امتحان الشهادة الابتدائية ، فقد وصل إلى 4550 من أصل 5373 مرشحا حاضرا ، بنسبة % 85، من بينهم 2146 فتاة، وقد سجل أعلى معدل 9.01 في التعليم العمومي و 9.60 في التعليم الخصوصي.
واستعرضت المسؤولة الإقليمية بعض المؤشرات حول الدعم الاجتماعي الذي يرمي الى تشجيع التمدرس، وتطويق ظاهرة الهدر المدرسي )برنامج تيسير ، الداخليات ، الإطعام المدرسي ، النقل المدرسي ) .أما في مجال الحياة المدرسية فقد تطرقت الى حملات الإعلام والتوجيه التي استهدفت مختلف التلميذات والتلاميذ ، وكذا الحملات الطبية و التوعوية التي استفاد منها عدد كبير من تلامذة الإقليم سواء في المجال الوقائي . أو المجال العلاجي الذي شمل فحوصات طبية منتظمة وحملات علاجية وطبية في عدد من المجالات، كما تمت مواكبة الحملة الوطنية للتبرع بالدم بتنظيم حملات للتبرع بالدم ، علاوة على استفادة 160 تلميذا وتلميذة من النظارات الطبية .
الأستاذة وفاء شاكر قدمت بعض المؤشرات في مجال محاربة الأمية وتعليم الكبار الذي استفاد منه 3820 مستفيدا و مستفيدة، و870 من برنامج ما بعد محو الأمية . أما برامج التربية غير النظامية فقد استفاد منها 143 مستفيدا ومستفيدة كما عرف هذا الموسم تنظيم الملتقى الوطني في كرة القدم في نسخته الأولى فئة أقل من 12 سنة يوم 24 أبريل المنصرم شاركت المديرية فيه بفريقين من إقليم صفرو من أصل 16 فريقا من مختلف جهات المملكة .
وفي إطار الارتقاء بالأداء المهني لنساء ورجال التعليم ، أشادت السيدة المديرة الإقليمية الى أن تتويج الإدارة التربوية بمديرية إقليم صفرو بالمرتبة الأولى للجائزة الوطنية للاستحقاق المهني لهذا الموسم ، في شخص الأستاذ إدريس مسكين مدير الثانوية التأهيلية للا سلمى بصفرو
كما أغتنمتها فرصة لتتوجه بالشكر الجزيل للمديرين الإقليميين بالجهة وكذلك لرؤساء الأقسام والمصالح وللسيدات و السادة المفتشات والمفتشين ولم تفوت الفرصة والشعب المغربي يستشرف مناسبة تخليد الذكرى السابعة عشر لتربع صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الغر الميامين ، وما يحمله هذا الحدث من دلالات التلاحم بين العرش والشعب المرصوص على قاعدة الهوية الوطنية .
فقرات هذا الحفل البهيج الذي يسر فقراته الدكتور عبد الكريم فرحي حارس عام بثانوية لالة سلمى التأهيلية كانت تلامذية متنوعة حيث تم إلقاء قصائد شعرية بالعربية و الفرنسية وتقديم فرقة أحيدوس فقرة فنية فلكلورية فضلا عن وصلات وأناشيد هادفة حظيت باستحسان الحضور . كما قدمت للمتفوقات و المتفوقين جواز قيمة عبارة عن حواسب محمولة ولوحات الكترونية و أقراص صلبة خارجية إضافة الى عدد من الكتب و المجلدات و شواهد تقديرية .
وفي الأخير تشرف الأستاذ محمد المودن بقراءة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وعظمه، بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتربع جلالته على العرش أسلافه الغر الميامين. كما سلمت السيدة المديرة الإقليمية البرقية للسيد عامل إقليم صفرو.
ترددت لمرات لحضور هذا الحفل انطلاقا من تصورات قبلية كنت احملها لكني قررت الحضور لربما سيكون حفلا متميزا متجددا بتواجد مديرة اقليمية جديدة تحمل تميزا على مستوى التنظيم والتنفيذ …لكني فوجئت للوهلة الاولى ان لا جديد يذكر …فضاء لا يليق البتة بمقام الحاضرين من اطر ادارية وتربوية وفعاليات المجتمع المدني …تنظيم لم يحضر البتة عناصر من موظفي المديرية تتنقل من مكان الى مكان تبحث عن معارفها واصدقائها ووضعها في الصفوف الامامية فوضى بامتياز …انه حفل تبخيس للاطر الادارية والتربوية بالاقليم…
إلى صاحب التعليق السابق أقول أن هذا الحفل يتعلق بالتميز التربوي و العلمي وليس بحفلة زفاف . إن المديرية تكرم المتفوقون فكان عليك التعليق على قيمة الجوائز و تميز المتفوقين عضو اﻻهتمام بالشكليات.
هنيئا للسيدة المديرة بهذا الحفل المتميز . لقد تميز الحفل بالحضور النوعي و العددي حيث لم يسبق أن حضر هذا العدد الكبير و لم يسبق أن منحت تلك الجوائز القيمة . بل تم رد الاعتبار لموظفي المديرية ولكافة رجال التعليم و الإداريين و المفتشين بالإقليم .
الحفل كان متميزا مقارنة مع السنوات الفارطة.إن السيدة المديرة في المستوى.أسلوبها إيجابي ولبقة وتحاول جمع شمل المديرية.لأن ااصراعات كثيرة.ولكن مع من ؟الطا قم المساعد ضعيف وغير قادرعلى التدبير المحكم والقضاء على الزبونية.لأن من حصل على المنصب بدون إستحقاق لن يرض بالدموقراطية.وفعلا عملية الجلوس شابتها المحسوبية مع ألأسف.أزمة المديرية في موظفيها.والحل إما إبعادهم وتعويضهم بالخواص.ومن سيدبر الشؤون الإدارية والتربوية؟لا أحد يستحق رئاسة المصالح.إلا السيد جبران.أما رؤساء المكاتب فعلى المديرة تقديم النصح لهم وإعادة تكوينهم أو إعادة إنتشارهم بالمؤسسات مادام النقص حاصل بها.ولإحتفاض بالمؤهلين والمجدين على قلتهم .عليك بضبط عملية الدخول والخروج.والحرس على القيام بالواجب.الأجرة مقابل العمل.إنهم يأكلون السحت.من يزرع الخبث يحصد الخبث.فانظروا لمن سبقوكم.وجه شاحب.الكل تنكرلهم.مساكين .اللهم لاشماتة.لاحول ولاقوة إلا بالله.إن الله لا يغيرما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
إلى السيدة المديرة نقول سيري على الطريق بدون الإلتفات إلى الترهات . فلقد انطلقت بخطى سليمة و رزينة و متزنة . لكن هذا لايعني أن الطريق مفروش بالورود . فبعض الطفيليات لازالت عالقة بالمديرية و نخص بالذكر أحد الموظفين الأشباح الذي يدعي أنه محمي بأخيه المتقاعد في سلك التعليم و أن السيدة المديرة تدلله لكي تكسب عطف أخيه. إنه لايتوفر على مكتب و لاعلى مهمة إنه خالد المهدن الفتى المدلل. فعلى السيدة المديرة تفعيل الأجر مقابل العمل و أن لا تكيل بمكيلين مع باقي الموظفين.