سخط في أوساط ساكنة مدينة صفرو بسبب "مسامير الأعمدة الكهربائية" وهذا توضيح مسؤول بالجماعة !!

أثارت صورة نشرتها صفحة LePortailDeSefrou ذائعة الصيت بإقليم صفرو سخطا عارما لذى ساكنة مدينة صفرو، الصورة تبين مساميرا بحواف حادة معلقة عليها ب “إلى نوام جماعة صفرو ولي مفطحين بالعطل…هاد البولونات راه تقبو الرجلين دعباد الله خصوصا بالليل…كل واحد كايتألم راه كايدعي فيكوم دعوة أجزم أنها دعوة مظلوم لن ترد.”.
هذا وخلفت الصورة عشرات التعاليق المستهجنة حيث كتب أحدهم “كلام صحيح،زائد لي تيتعترووا فبهوم،فعلا أمر مخجل،مكدووش حتى عاى هااد البولوناات” فيما أضاف آخر “و شحال من وحدة ماراكباش بالشكل الصحيح كاتزطم عليها كايطلع معاك الغيس ، فعلا هنالك استهتار كبير من طرف المجلس بساكنة المدينة لماذا لم يتم الوقوف على أشغال الشركة التي قامت بتبليط الأرصفة و محاسبتها و سيحاسبون على هذا الغش غدا أمام الله”.
فيما كتب ناشط فايسبوكي آخر : “قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ” لو عثرت بغلة في طريق العراق لسألني الله عنها لم لم تصلح لها الطريق يا عمر ؟ “. أين نحن من البغال و الحمير ؟ فعلا أخي، إماطة الأذى عن الطريق صدقة فما بالك بإحداث الأدى في الطريق؟ كم شخص سيتأذى من هذه المسامير المزروعة بعناية فائقة مع زوايا حادة ؟ إذا كانت غير صالحة لشيء فما الغرض من زرعها؟ أم أنها إحتسبت في الفاتورة كعمودي كهربائي و في أخر لحظة طارت الأعمدة و بقيت مسامير الميدة ! صفرو مدينة صغيرة جدا و لا تتعدى مساحتها بضع كيلومترات لكن بالمقارنة مع إفران هيهات، عندما تلاحظ حجم الخراب و الدمار في أزقتها و شوارعها تدرك الفرق نبن المجالس المنتخبة ثم تقول أف لعقول فارغة تمارس السياسة. فلا المكتب المسير يقوم بعمله و لا المعارضة تراقب و تحاسب من أعطيت له صلاحية تسيير الشأن المحلي، فهم جميعا مجرد ديكورات تأثث المنظر العام. يا حسراه على حديقة المغرب”.
هذا وفي إطار الرأي والرأي الآخر تواصلت جريدة صفروبريس مع مجموعة من المسؤولين بالجماعة لأخذ رأهم في الموضوع فقال كاتب المجلس : “البولون كيبقا فبلاصتو ريثما يتم تعويض العمود. وهذا في جميع المدن. عجبا لمن يبحث عن التراهات و التفاهات” !! والجريدة تبقى رهن إشارة المسؤولين الجادين لتقديم توضيح شاف للرأي العام.