الموت للصهيونية الخمجية…
لا لبغداد …ولبنان…وفلسطين الابية
اعدك اني لن ابيع لقبي العربي
فانا منك واليك….يا قدس
وانت امي وابي…
وانا على بابك جاثية…
أأهديك ..يا قدس هكذا؟!
وانت في حلة عروس..
بيضاء…
ذيباجك حلوة ابدية
عرسك تخلله عويل ونواح
وانت تسلمين لابن الهمجية
سأعيدك مهما طال الدهر..
لأحضاني…
فأنا امك الغرة…
وبدونك لن أعيش…
فانا انتظرك على جمار لهبية
لن اتركك في يد غاشم..
ولا حتى على جبال رملية
سأعيد زفافك….
واذبح فيه ..كل من عرف الصهيونية
سأجعل يوما..عيدك عيد…
بحلل تدخل التاريخ…
بنقوش زخرفية…
ستكونين لي يا قدس
وفيك أصلي صلواتي
وتعلو ماذنك …صوتا واحدا
تكبر لله وللحرية…
سأعيش فيك…يا فلسطين
رغم الانوف…ساهزم
كل من يعتلي رأسه الطمع
والجشع…واوحد بذلك الصفوف
اتدرين يا قدس…
اني لم اعد أحمل بين جنبي…
أحاسيس ..بل أحمل حزاما ناسفا
حروفه ..قنابل..
صنعت من ضر عميق..
ومن شرارة الكرامة…
لكن للأسف وضعت في رفوف
سأجعل من الخطابات
قنينات مليئات بالمتفجرات
ستقرع الطبول يوما…
وتدق لنصري الدفوف
سأجعل منك سعادة صنعت …
من دم شريف….دم عثمانيين وفرس
وأمازيغ….ودم عربي…
طبعا عند العالم مألوف
أتمنى ان تسمعينني..
يا قدس..فانا لك وفية
وليس للحروف.
