*محمد الشدادي
توصلت جريدة صفرو بريس باتصالات من مواطنين يقطنون بدوار عين بيطا التابع لجماعة أولاد مكودو بدائرة المنزل؛ عبر أصحابها من خلالها عن استيائهم للأوضاع المزرية التي آلت إليها حال الدوار؛ بعد الإهمال الشنيع من طرف السلطات المنتخبة، مما جعل الساكنة المحلية تعاني في صمت على الرغم من كون الدوار لا يبعد إلا بمسافة كيلومترين ونيف عن مدينة المنزل.
ومن بين المشاكل الكثيرة التي تعاني منها الساكنة بدوار عين بيطا؛ مشكل المدرسة العمومية بعد إغلاق الفرعية التي كانت بالدوار؛ حيث أنه تبعا لذلك يتابع الأطفال الصغار دراستهم بمجموعة مدارس أولاد مكودو ويضطرون لقطع المسافة إليها وسط مخاطر الطريق وتقلبات الأحوال الجوية.
كما عبر آخرون عن تذمرهم من مشكل تفاقم الأزبال بالدوار، مع غياب شاحنة تنقله أو مطرح يأويه.. مما يضطر الساكنة إلى رمي النفايات بالبساتين تحت الأشجار مع ما يرافق ذلك من أخطار وتأثيرات سلبية على البيئة والفرشة المائية.. حيث وجه هؤلاء رسالتهم للمسؤول المنتخب لتدارك الأمر قبل تفاقمه بتوفير شاحنة مخصصة لنقل النفايات.
بالإضافة إلى ذلك فقد تحدث آخرون عن مشاكل متعددة تنخر الدوار كإغلاق المسجد بسبب التصدعات التي حدثت بالبناية؛ ناهيك عن المشاكل المرتبطة بالطريق التي أصبحت ضيقة مهترئة وفي حالة مزرية يرثى لها بعد تصدع وانهيار جنباتها. هذا بالإضافة إلى مشكل الروائح الكريهة والنتنة المنبعثة من الواد الحار الذي يصب غير بعيد من الدوار، في الحدود مع جماعة المنزل؛ وما يترتب عن ذلك من انتشار أسراب الحشرات والذباب وتلويث الجو.
