أثبتت دراسة حديثة أن 400 مليون شخص يعانون من الإدمان على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ويعد هذا النوع من الإدمان الجديد أقوى من الإدمان على الخمر أو المخدرات أو التدخين، وهو أحد أسباب ظهور حالات التوتر والاكتئاب التي قد تؤدي إلى الانتحار.
وحسب الدراسة العلمية التي نشرتها ” الجزيرة”، فإن الإفراط في استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي قد يؤدي إلى اكتساب عادات سيئة منها عدم النوم باكراً وعدم الالتزام بالمواعيد، بالاضافة إلى كون هذا النوع من الإدمان يترك آثارا نفسية وجسدية على المدمن منها الخمول الجسدي وقلة الحركة والصداع والشعور الدائم بالتوتر والتعب خصوصا عند انقطاع الإنترنت، إضافة إلى حب الوحدة والتشبث بالرأي والهروب من مواجهة المجتمع الواقعي.
وتشير دراسة حديثة إلى أن الدماغ يرغب في تفقد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مرة كل 31 ثانية، كما حذرت دراسة أخرى من خطورة إدمان المراهقين على مواقع التواصل الاجتماعي وذلك تجنباً لإصابتهم بالضغوط النفسية التي قد تقودهم إلى الأفكار الانتحارية.