بات الانفلات الأمني يؤرق مضجع كافة مكونات مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بصفرو من متدربين وأطقم إدارية وبيداغوجية، وأصبح تدخل الأمن الإقليمي وتوسيع التغطية الأمنية مطلبا شعبيا ملحا بالمنطقة يقول أحد أطر المؤسسة ممتعضا.
حيث عاشت مكونات المؤسسة المذكورة هذا اليوم يوما مرعبا بكل المقاييس شبهه أحد المصرحين للجريدة بأنه فيلم أكشن هوليودي ،بعدما أقدم أربع شبان على تهديد المتدربات والمتدربين بسيوف كبيرة لسرقة أمتعتهم وهو بالفعل ما تحقق حيث تم سرقة هواتف ثلاث متدربات، والاعتداء على أحد المتدربين بالضرب أمام دهول زملائهم الذين لاذو بالفرار.
والخطير في الأمر أن أحد المجرمين تجرأ على الدخول بسيفه إلى المؤسسة في حالة هيستيرية لولا ألطاف الله لوقع ما يحمد عقباه.
كما طالب مكونات المؤسسة وآباء وأولياء المتدربين من السلطات المختصة توفير الأمن داخل المؤسسة التي أولى لها جلالة الملك محمد السادس حفضه الله عناية خاصة نظرا للأدوار التي تضطلع بها في إدماج الشباب في سوق الشغل.