في رد فعله على قرار الحكومة الفرنسية بتوسيع دائرة تحذير مواطنيها لتوخي “أقصى درجات اليقظة” لتشمل أيضا المغرب، طلب محمد حصاد، وزير الداخلية، فرنسا بسحب اسم المملكة من “اللائحة المذكورة.
وقال حصاد: “على فرنسا قبل ان تصنف المغرب، أن تهتم بالمسألة الأمنية على أراضيها، فاليوم أنا لست متأكدا أن فرنسا أكثر أمنا من المغرب”.
وجاءت التحذيرات الفرنسية بعد خطف وذبح المواطن الفرنسي، ايرفيه غورديفيل، البالغ من العمر 55 سنة، في شتنبر الماضي، على يد جماعة “جند الخلافة” الموالية لـ”داعش”.
وتضرر مهنيو قطاع السياحة بالمغرب من قرار الحكومة الفرنسية، حيث قالوا إن نسبة الغاءات الحجوزات المستقبلية للسياح الفرنسيين تراجعت بنحو 50%، أي ما يعادل انخفاضا من 1000 حجز فرنسي يوميا الى 500.
ولتعليل قرارها قالت باريس إن الأمر لا يتعلق سوى بجزء من التراب المغربي، وأن باقي تراب المملكة مصنف ضمن المناطق العادية.
وفي سياق متصل، قال محمد حصاد، في حوار منشور اليوم، الخميس 23 اكتوبر، في يومية “ليكونوميست” أن “وجود المغرب على تلك اللائحة قرار غير مفهوم ونتمنى من الخارجية الفرنسية أن تصلح خطأها”.
وأضاف “على فرنسا قبل ان تصنف المغرب، أن تهتم بالمسألة الأمنية على أراضيها، فاليوم أنا لست متأكدا أن فرنسا أكثر أمنا من المغرب”، موضحا أن “المواطنين الفرنسيين لا يتبعون نصيحة الكيدورسي” أي الخارجية الفرنسية.
