اضطرت المؤطرة المتخصصة في لغة الاشارة بمجموعة مدارس بني وليد مديرية تاونات الى التوقف عن تقديم حصص لتلاميذ قسم الصم والبكم (يضم15 تلميذ منهم 8اناث) والمسجلون في منظومة المسار 7فقط لصغر سنهم، ويأتي سبب اغلاق قسم دوي الاحتياجات الخاصة هذا لعدم توصلها بمستحقاتها لازيد من سنة ونصف.
واكدت الاستاذة المؤطرة ان المديرية للتعليم التزمت بما عليها لكن تأخر توصلها بمستحقاتها وعدم وجود مصدر اخر للدخل دفعني للتوقف رغم ان اولياء التلاميذ من بني وليد وجماعة بوهودة وجماعة بوعادل لازالون يتصلون بي راجين مني العودة لما وجدوا من تغير ابناءهم واندماجهم في الحياة اليومية ومردودية على مستوى الكتابة، أو على مستوى المهارات الفردية المتمثلة في الرسم والتلوين واكدت عدد المستفدون حوالي28 مستفيد من الجماعات الثلاث، قطعوا مراحل متقدمة من التحصيل والاندماج رغم عدم توفر وسيلة النقل لهم
وأضافت المعلمة بأنها طرقت كل أبواب المسؤولين في محاولة منها لإنقاذ التلاميذ ولكن دون مجيب، وكانت جماعة بوهودة وبني وريد أعلنتا التكلف بمصاريف تسيير القسم وتعويضها في شهرين لكنهما توقفت بعد ذلك، الأمر الذي أجبر المعلمة التوقف والبحث عن عمل آخر.
للاشارة فقسم الصم والبكم افتتحه عامل اقليم تاونات سنة2016 بحضور وفد رسمي كبير في اطار الاهتمام الدولة بذوي الاحتياجات الخاصة، وبشراكة بين جمعية التضامن والتعاون والتنمية بجماعة بني وليد والمديرية الاقليمية للتعليم ومندوبية التعاون الوطني.
وكان رئيس جمعية التضامن قد نوه خلال افتتاح القسم بالجهود القيمة التي يبذلها عامل الإقليم تاونات بتعاون مع مختلف القطاعات والفاعلين من أجل النهوض بالمجال الاجتماعي بالإقليم بصفة عامة والتي تتجلى في عدد مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالإقليم الذي يفوق 40 مؤسسة والمبادرات والتدخلات في العديد من الحالات الإنسانية والاجتماعية والعناية الخاصة التي يوليها لفئة الأشخاص في وضعية إعاقة ؟؟؟