
بعد مرور أزيد من أسبوعين على تطبيق الحجر الصحي والقيام بحملات توعية للساكنة بخطورة فيروس كورونا (كوفيد19) ،عملت السلطات المحلية والمنتخبون واعوان النظافة والاطر الصحية والصيادلة والباعة على الاستمرار في تقديم الخدمات الضرورية مع تطبيق حضر التجول الا للحالات الضرورية والتي لها ترخيص من السلطات التي تبذل جهدا كبيرا لتحسيس الساكنة بخطورة الغيروس وضرورة البقاء في منازلهم، كما خصصت اللجنة الإقليمية للصحة بالمستشفى الاقليمي جناح للحجر الصحي تستقبل فيه بتنسيق مع اطباء عسكريين الحالات المحتملة والقيام بأخذ عينات لاجراء الفحوصات والاحتفاظ بها قبل التوصل بنتائج التحاليل ولم تتأكد الاصابات بفيروس كوفيد19 الا امس وهي لامرأة في عقدها الثالث من نواحي تاونات، قدمت من خارج الاقليم قبل فرض الحجر الصحي، والمحتمل انها قد تكون خالطت المصابين قبل قدومها.
هذا وحضيت السيدة بعناية خاصة من طرف الأطقم الطبية كما اثبتت الفحوصات لبعض المخالطين لها انهم سليمون ، كما اجريت فحوصات لشخص كبير له اعراض كورونا اثبت التحاليل انه مريض بالسل.
للاشارة فالسيدة المصابة وضعت تحت المراقبة لازيد من اسبوع واجريت لها التحاليل عدة مرات حتى تأكدوا من اصابتها والاتخاذ اللازم.
هذا وعلمت الجريدة ان السلطة المحلية اوقفت الاسواق الاسبوعية بالاقليم لتجنب الاختلاطات والاحتمال الاصابة الذي اصبحت يشكل كابوسا للبشرية جمعاء. كما السلطة تقوم بدوريات في احياء المدينة تطالب الساكنة بلوزم البيوت وتجنب الاكتضاض. في حين تقوم يقوم المجلس الجماعي بتعقيم عدد من المرافق وسيارات الاجرة
والنصيحة بقاو في ديوركم تحفظوا انفسكم وأهلكم وبلدكم