“أنا كنفكر في المرأة الي مات ليها الراجل، ما كتعرف تدير إضراب عن الطعام وتخرج للشارع ، وما عندها ما تاكل، تخدم عند امرأة..حرام هادشي”. بهاته العبارات خاطب عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة وأمين عام حزب العدالة والتنمية أكثر من 8 آلاف شخص في تجمع مساء أول أمس السبت ضواحي أكادير ليلة الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة.
وأضاف”أنا مع المرأة لي ماعندهاش باش تقري ولادها، ما عندها إمكانيات، أنا مشغول معها باش يكون معها تعليم في المستوى، وملي تمشي للسبيطار لا تجد ما تؤدي به، هادو هوما العيالات اللي شاغلين بالي”.
ورد بنكيران بقوة على مسيرة 8 مارس بالقول: هاته المسيرة لن تؤتي الثمار، فما قام لله قام لله، وما قام لأغراض أخرى سينكشف ولو بعد حين”.
واستدل بنكيران بنساء تينغير الذين “استغلهم أصحاب مسيرة 8 مارس على متن حافلات إلى الرباط للمشاركة في المسيرة”.
بنكيران لم يفوت الفرصة ليؤكد مساندتها لنساء التعليم ويدافع عنهن بالقول: دعوت وزير التربية الوطنية أن يعين نساء التعليم بالقرب من منازلهن، وليس في الغابة والجبال، مما قد يعرضهن للايذاء في عرضهن وصحتهن..فالمساواة لا أريدها هنا، عين البنات حدا دارهوم يونوا قراب لواليديهوم”.