انعكس القرار الذي اتخذته حكومة عبد الإله بنكيران بشأن إلغاء رسم استيراد مادة العدس، إيجابيا، على ثمنه الذي انخفض بحوالي 4 دراهم.
ويُتوقع أن يواصل سعر العدس انخفاضه في الأيام القليلة المقبلة.
وحسب ما أوردته جريدة “أخبار اليوم”، فإن سبب هذا الإنخفاض راجع إلى حذف الحكومة أول أمس، الإثنين 24 أكتوبر الجاري، لرسم الاستيراد المطبق على العدس، والذي كان في حدود 40 بالمائة، لتفتح الباب أمام المهنيين لاستيراد الكميات الكافية من هذه المادة لتغطية الحاجيات الوطنية، بعدما أدت قلة العرض إلى ارتفاع الأسعار إلى أكثر من الضعف.
ونقلت الجريدة عن “مصدر حكومي” قوله إن الأسعار انخفضت بـ4 دراهم إثر إعلان تحريك فرق المراقبة عبر التراب الوطني للحد من عمليات التخزين والمضاربة.
وكان مهني في قطاع القطاني والحبوب قد أوضح أن أسباب ارتفاع ثمن العدس، ترجع بشكل خاص إلى تراجع إنتاجها بالمغرب بشكل كبير بسبب الجفاف الذي ضرب المناطق التي يُزرع بها، إضافة إلى تدخل “الشناقة” (الوسطاء)، وكذا ارتفاع ثمن المستورد منه.
