برلمان حزب العدالة والتنمية يسائل أداء مكتبه الإقليمي ويقيم تدبير الشأن العام بإقليم صفرو

تحت شعار🙁 تعزيز المكتسبات واستثمار الإمكانات لمواصلة الإصلاح) نظم المجلس الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بصفرو دورته الخامسة يوم 17/12/2016 بمقره الإقليمي.
وتعتبر هذه الدورة الأخيرة في عمر المكتب الإقليمي الحالي، في أفق تجديد الهياكل التنظيمية والمجالية للحزب بعد انعقاد المؤتمر الوطني. وقد تميزت بطرح مجموعة من القضايا الراهنة السياسية منها والتنظيمية، خاصة وأن هذه الدورة تأتي في ظرفية غير مسبوقة في تاريخ الحزب بالإقليم. فلأول مرة منذ 20 سنة من تأسيس حزب العدالة والتنمية بصفرو، حصل هذا الحزب على عدة مكاسب سياسية، واحتل مواقع المسؤولية في مجموعة من المؤسسات المنتخبة، بحيث أصبح يرأس ويسير بعض الجماعات المحلية، وله موقع في مجلس جهة فاس مكناس، ومتواجد في التسيير بالمجلس الإقليمي، ويترأس مجموعة الجماعات، كما أنه حاز في الانتخابات التشريعية الأخيرة على مقعد برلماني. كل هذه المكتسبات خيمت بظلالها على النقاش من قبل أعضاء وعضوات المجلس الإقليمي للحزب.حيث اعتبروها آليات مساعدة على القيام بتقديم خدمات القرب للمواطنات والمواطنين وعلى تطوير أداء الحزب ليتمكن من تنزيل مشروعه المجتمعي وفق ما تسمح به التشريعات والقوانين الجاري بها العمل.
كما استحضر الحاضرون الظرفية الشاذة التي يعيشها مخاض إخراج الحكومة الحالية بعد تكليف جلالة الملك للأمين العام للحزب ذ.عبد الإله ابن كيران بتشكيلها وما يصاحبها من انحباس/بلوكاج .
وبعد مناقشة التقريرين التنظيمي والمالي، قدمت الكتابة الإقليمية للحزب برنامجها السنوي التنظيمي والمالي برسم سنة 2017 ، حيث تمت المصادقة عليهما بالإجماع.
وفي نهاية هذه الدورة أصدر المجلس الإقليمي للحزب البيان التالي:
⁃ يشكر ساكنة إقليم صفرو على ثقتهم التي وضعوها في الحزب إثر حصوله على مقعد برلماني في انتخابات أكتوبر 2016.
⁃ يشيد بأداء منتخبي حزب العدالة والتنمية محليا وإقليميا وبأداء ممثله بالجهة.
⁃ يتأسف على عملية الانحباس الذي يعرفه مسار تشكيل الحكومة الحالية من قبل بعض الجهات التي تسعى إلى فرض هيمنتها والالتفاف على إرادة الناخبين والارتداد على المسار الديموقراطي ببلادنا، مما سينعكس سلبا على مصالح العباد والبلاد، ولن يزيد حزب العدالة والتنمية إلا شعبية وامتدادا.
⁃ يطالب الجهات المسؤولة بمعالجة حالة الشلل الذي تعرفه مجموعة الجماعات فورا، ويدعو إلى دمقرطة عملية الاستفادة من آليات وعتاد المجلس الإقليمي من باب تفعيل مبدإ العدالة المجالية بالإقليم.
⁃ يدعو السلطة الإقليمية ومن خلالها السلطات المحلية وجميع مسؤولي إدارات القطاعات المعنية إلى الحرص على التنزيل الأمثل للمشاريع التنموية في إطار الحكامة الرشيدة وتفعيل خطاب جلالة الملك بخصوص تخليق الإدارة والقيام بالواجب المهني تقديم الخدمات للمواطنين على الوجه المطلوب.
– يطالب الجهات المعنية بالتدخل العاجل للإيجاد حل لأزمة الماء الشروب والملك الغابوي في بعض المناطق وبحماية ذوي الحقوق من التهديدات التي تتعرض لها أرزاقهم جراء الرعي الجائر وهجمات الخنزير البري ومن العقاب الجماعي بسبب انتمائهم السياسي.
⁃ يشجب عملية الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب السوري في حلب وفي غيرها من المناطق، ويندد بالحصار الظالم المفروض على إخواننا الفلسطينيين، ويطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته السياسية والإنسانية تجاه الشعوب المضطهدة في العالم.