تم يوم الاثنين الأخير بباشوية ايموزار كندر، تنصيب رجلي سلطة برتبة قائد للإشراف على ملحقتين إداريتين تم خلقهما مؤخرا بتراب الجماعة، بهدف الاسهام في ضمان أمن وسلامة المواطنين، وكذا لتقريب الادارة منهم، وضمان تغطية شاملة لنفوذ الجماعة.
عامل الإقليم الذي أشرف على حفل تنصيب كل من كمال وراوي ابن الثلاثين ربيعا، حاصل على الاجازة في العلوم الاقتصادية والماستر في علوم الاعلام، ومصطفى العلمي المزداد سنة 1981 حاصل على الاجازة في كل من القانون العام والاقتصاد، أكد على ضرورة التزام التواصل المستمر مع المواطنين بكل فئاتهم، في إطار سياسة القرب والمفهوم الجديد للسلطة الذي ما فتئ جلالة الملك يذكر بهما في خطاباته السامية.
هذا وبشر عامل الإقليم ساكنة ايموزار كندر في معرض حديثه، بقرب إعطاء الضوء الأخضر لافتتاح مفوضية للأمن الوطني، المدينة في أمس الحاجة إليها، خصوصا في ظل الخصوصيات الجغرافية والطبيعية والاقتصادية للمدينة، والتوسع العمراني الذي شهدته بعد ملاءمة التقسيم الجماعي الأخير. هذه المفوضية التي لطالما طالبت الساكنة بفتحها خصوصا وأن البناية المخصصة لذلك تم إنشاؤها منذ سنوات خلت، من شأنها إشاعة الأمن والسلامة في المدينة التي عرفت في أكثر من مناسبة انفلاتات أمنية خطيرة.
ان خلق مقاطعتين بايموزار كندر يتطلب موظفين اكفاء يكونون في مستوى تطلعات المواطنين والحماعة الترابية لايموزار كندر تتوفر على موظفين اكفاء بامكانهم القيام بمهامهم على احسن ما يرام نظرا للخبرة التي يتوفرون عليها.اما فيمنا يخص مفوضية الشرطة فان عناء الانتقال الى مدينة صفرو من اجل قضاء
ماربهم الادارية بادارة الامن الوطني جعلتهم يتمنون انطلاق العمل بها من اجل
تنظيم المدينة التي تعرف فوضى فيما يخس السير والجولان والانفلاتات الامنية.