أعلنت السلطات الأمريكية، يوم أمس الخميس، عن تسجيل حالتي وفاة جديدتين جراء العاصفة التي ضربت قسمًا كبيرًا من الولايات المتحدة خلال فترة عيد الميلاد، مما رفع عدد قتلى هذه العاصفة الثلجية التاريخية إلى 61 على الأقل.
وسجلت الوفيتان في مقاطعة إيري بولاية نيويورك حيث تقع مدينة بوفالو.
وقال مسؤول المقاطعة خلال مؤتمر صحفي إن 39 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم. مضيفًا أن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وتابع “تم العثور على 4 من الضحايا في سياراتهم و11 في المنازل و17 في الخارج”.
ومع ارتفاع درجات الحرارة، تخشى السلطات أن يتسبب الذوبان السريع للثلوج في حدوث فيضانات.
وضربت العاصفة بقوة منطقة بوفالو التي تشهد عادة فصول شتاء قاسية.
ومع الثلوج الغزيرة والرياح الباردة والانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة، تسبب سوء الأحوال الجوية بحالة من الفوضى لدرجة أن فرق الإنقاذ وجدت نفسها عالقة.
كما تسببت العاصفة في اضطرابات كبيرة في المطارات مع إلغاء آلاف الرحلات الجوية خلال موسم العطلات المزدحم. ما تسبب في كابوس لملايين المسافرين.
ووفقًا لموقع تتبع الرحلات الجوية، ألغت شركة طيران “ساوث ويست” الجوية الأمريكية منخفضة التكلفة أكثر من 2300 رحلة خلال يوم الخميس.
كما ألغت شركات أخرى عددًا من الرحلات الجوية الداخلية أو الخارجية.
