تزمع عدة أحزاب بمدينة المنزل على تقديم طعنها في ترشح أحد مرشحي حزب الاتحاد الاشتراكي ببلدية المنزل، على خلفية توزيعه خلال الحملة الانتخابية لعدة نسخ من مطبوع تضمن ـ سهوا من المرشح ـ بعض الخروقات التي تفقده أحقيته في الترشح حسب ممثلي هذه الأحزاب والتي يجملونها فيما يلي:
ـ تضمن الكتاب لصورة رمز الأمة صاحب الجلالة من الحجم الكبير كتقديم، وللعلم الوطني ـ ببعض الصور ـ (قانون رقم 11.57 المادة 118 المتعلقة بالحملات الانتخابية: يجب ألا تتضمن برامج الفترة الانتخابية بأي شكل من الأشكال استعمال الرموز الوطنية).
ـ تضمن المطبوع لصور مساجد المدينة وأضرحتها ـ خمسة مساجد وضريحين ـ ، وكذا صور للشخص المعني بداخل المسجد الأعظم يوزع جوائز على الفائزين في مسابقة للتجويد (قانون رقم 11.57 المادة 118 المتعلقة بالحملات الانتخابية: يجب ألا تتضمن برامج الفترة الانتخابية بأي شكل من الأشكال الظهور في أماكن العبادة أو أي استعمال كلي أو جزئي لهذه الأماكن).
ـ تضمن المطبوع على صور للشخص المعني رفقة مسؤولين بالإقليم داخل مقرات رسمية (قانون رقم 11.57 المادة 118 المتعلقة بالحملات الانتخابية: يجب ألا تتضمن برامج الفترة الانتخابية بأي شكل من الأشكال الظهور بشكل واضح داخل المقرات الرسمية، سواء كانت محلية أوجهوية أو وطنية).
ـ تضمن المطبوع لصور بعض الماركات التي قد تستخدم كدعاية لعلامات تجارية (قانون رقم 11.57 المادة 118 المتعلقة بالحملات الانتخابية: يجب ألا تتضمن برامج الفترة الانتخابية بأي شكل من الأشكال إظهار عناصر أو أماكن أو مقرات يمكن أن تشكل علامة تجارية).
الحديث عن عدم أحقية الترشح لم يتوقف عند هذا المرشح فحسب؛ بل تفكر الأحزاب المنافسة للاتحاد الاشتراكي أيضا بجدية وبعمق في تقديم طعنها ضد مرشح آخر من نفس الحزب، يُعتقد أنه على صلة بجمع الأموال لمشروع خيري ديني يتزامن مع الحملة الانتخابية، وهو ما يتعارض مع القانون رقم 11.57 في مادته:118، والذي ينص على ألا تتضمن برامج الفترة الانتخابية بأي شكل من الأشكال الدعوة إلى القيام بحملة لجمع الأموال.