صفرو

المنزل:الساكنة تدق ناقوس الخطر حول الوضع المتردي للمجزرة!

playstore

   استغرب عدد كبير من ساكنة مدينة المنزل، الحالة المتردية التي يشهدها المذبح البلدي منذ مدة. ورغم الشكايات التي وجهت في الموضوع قصد تدارك الوضع المزري لهذه المجزرة؛ فقد استمر العمل فيها بنفس النسق، في غياب تام لأبسط الشروط الصحية التي يفتقر إليها هذا المذبح الذي بات مرتعا وملجأً للحيوانات الضالة، كالكلاب التي تجذبها رائحة البقايا الحيوانية الملقاة بإهمال خلف جدران المجزرة. ناهيك عن جيوش الحشرات، وأسراب الذباب “والناموس” التي تملأ المكان، جراء الانتشار الفظيع للأوساخ وفضلات وأحشاء الذبائح، وبعض الأطراف غير المرغوب فيها (رؤوس الأبقار) بالقرب من المذبح ، والتي تكون سببا في نقل الجراثيم والأمراض، هذا فضلا عن الروائح الكريهة والنتنة التي لا تطاق وتكون مصدر إزعاج يومي للساكنة المجاورة.

   كما أن تواجد المذبح بداخل السوق الأسبوعي، يزيد من تفاقم المشكل بسبب القمامة التي تطرح بإهمال بالقرب من المجزرة، زيادة على مخلفات بائعي الدواجن الذين ينتشرون بأعداد كبيرة بنفس المكان، ويتركون خلفهم أكواما هائلة من ريش وأمعاء الدواجن، تتراكم وتتعفن وتكون سببا لنقل الجراثيم والأمراض دون حسيب أو رقيب!

sefroupress

   إن الوضع الكارثي للمذبح الحالي ببلدية المنزل ينذر حقا بخطورة كبيرة في ظل التكدس المستمر للفضلات، وانتشار الصدأ بالقضبان الحديدية بالمبنى، الذي بات يتآكل تدريجيا بفعل الرطوبة الزائدة.. ناهيك عن الأمراض المحتمل جدا انتشارها بسبب انعدام شروط النظافة والسلامة الصحية. ويبقى التساؤل المطروح دائما في الشارع المنزلي: حول التقصير المتعمد من طرف المصالح البيطرية، والسلطة المحلية، والمجلس البلدي، في ظل غياب اليقظة، والتملص من أداء الواجب، مما يعرض سلامة وصحة المواطنين للخطر! ويجعل الساكنة تدق ناقوس الخطر حول العواقب الوخيمة للاستمرار في العمل بالمجزرة الحالية وعدم تعويضها بمجزرة حديثة تستجيب لأبسط معايير السلامة الصحية.

 

 

playstore

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا