عبر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة ( الكونفدرالية الديمقراطية للشغل) بفاس عن تبنيه الكلي للملف المطلبي الذي سطره المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة ، و جهويا أكد على ضرورة اعتماد سياسة صحية مؤسسة على مبدأ العدالة المجالية.
و طالب المكتب الجهوي في بيانه تتوفر جريدة “صفروبريس” على نسخة منه، علاوة على الاستجابة للمطالب العادلة و المتواضعة التي يتضمنها الملف المطلبي الوطني ، مضاعفة الموارد البشرية المعينة بجهة فاس مكناس على الأقل ضعفين لكي تكون في مستوى متطلبات الجهة .
و على صعيد الأقاليم التابعة للجهة فقد اعتبر البيان بعضها نقاط سوداء في ما يخص التدبير و التسيير حيث ندد المكتب الوطني بسلوكات بعض المديرين الاقليميين للقطاع ( مديرية مولاي يعقوب نموذجا ) حيث التضييق و التنكيل بالأطر الصحية و إنتاج الاستفسارات الكيدية.
من جهة أخرى أكد البيان أنه لن يكون هناك سلم و لا استسلام طالما لم يتم إنصاف الشغيلة الصحية و الاعتراف لها بخصوصيتها ، مؤكدا على تعبئة الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحة للمشاركة في إضراب 29 فبراير المعلن عنه من طرف المكتب الوطني مع استعداده للمشاركة في كل الخطوات التصعيدية المقبلة.