
خطوة جديدة تكرس الحضور المغربي في المحافل الرياضية العالمية، حيث تم اختيار مركز الدراسات الاولمبية بالمغرب كشريك معتمد في شبكة مكاتب العالم الاولمبي، التابعة للجنة الاولمبية الدولية.
هذا التصنيف الرفيع يمنح المغرب مكانة استراتيجية داخل الفضاء الدولي للمعرفة الاولمبية، ويضعه ضمن قائمة محدودة من الدول التي تتوفر على مراكز بحث معترف بها، تسهر على توثيق الانشطة الرياضية والاولمبية الوطنية والدولية.
المركز المغربي، الذي يدير مكتبة رقمية متخصصة، استطاع ان يوفر قاعدة بيانات ضخمة تضم اكثر من 1500 منشور، الى جانب حوالي 650 وثيقة توثق لمسار المغرب في الالعاب الاولمبية ومشاركاته وانجازاته.
وحسب معطيات خاصة، فقد تطلب نقل هذه البيانات الى المكتبة الاولمبية العالمية عدة اشهر من العمل المتواصل، باشراف مركز الدراسات والتوثيق التابع للاكاديمية الاولمبية المغربية.
هذه الخطوة من شأنها ان تكرس التزام المغرب بحفظ الذاكرة الرياضية الوطنية، وضمان وصول الباحثين والمهتمين الى مصادر موثوقة حول تاريخ الرياضة المغربية.
كما ان هذا الانخراط يعزز من حضور المملكة داخل منظومة الحركة الاولمبية العالمية، ويساهم في اشعاع التجربة المغربية على مستوى التوثيق الرياضي والمعرفي.
ويشار الى ان مكتبة العالم الاولمبي تضم حاليا اكثر من 42 الف عنوان، وما يفوق 15 الف وثيقة رقمية، وتشهد تصفحا سنويا يتجاوز 400 الف صفحة، مما يجعلها من اكبر المراجع المعتمدة دوليا في مجال الرياضة والاولمبياد.