استنكر عدد من المواطنين بحي جنان لوطا بمدينة المنزل أن يتم ترك جدار أحد المنازل بالحي قائما، رغم الخطر الذي يشكله على المارة بعد أن تم حفر أساساته لتوسعة الطريق ضمن برنامج تأهيل الحي. حيث بقي الجدار والمنزل معلقان في الهواء ويفتقدان إلى المتانة المطلوبة، مع الثقل الهائل الذي يوشك أن يتهاوى معه البناء.. والذي تحول إلى فخ يتربص بسلامة الساكنة. ما لم يتم تدارك الأمر بتدعيم البناء أو إزاحته بشكل نهائي.
وفي تصريح لبعض الأشخاص يقطنون بالحي؛ فقد أبدوا قلقهم من استمرار هذا الوضع المتمثل في بقاء المنزل معلقا بدون أساسات بعد الحفر الذي طال الطريق إلى جانبه؛ مما يجعل هذا الخطر الداهم يتهدد باستمرار المارة من ساكنة الحي والأحياء المجاورة، خصوصا منهم التلاميذ الصغار لاسيما وأن الجدار يقع في الطريق إلى المدرسة الابتدائية. مما يضطرهم إلى التعرض لهذا الخطر كل يوم عدة مرات. كما عبر آخرون عن أسفهم لعدم توسعة هذا الممر بالشكل الأمثل ضمن أشغال تهيئة هذا الحي، بعد أن تم التغاضي عن الضيق الكبير في مدخله بسبب تطاول البنايتين على الطريق واحتلالهما لجزء مهم منه؛ على حد تعبير أحد المتدخلين الذي وصفهما باللوزتين لكونهما تعترضان الداخل وتقفان نشازا وسط الطريق.
