وقع المغرب والمجموعة العالمية (تي إي مونيكتيفيتي) أحد الموردين الرئيسيين في العالم لحلول الوصلات الكهربائية، مؤخرا، على بروتوكول اتفاق يروم إنجاز مشروع صناعي من شأنه إحداث، على المدى البعيد، مئات فرص عمل. حيث سيتم في المرحلة الأولى من هذا المشروع (2015-2016) تجميع الأسلاك النوعية في شكل شبه آلي بالنسبة لتطبيقات السيارات ذات التقنية العالية. فيما ستتعلق المرحلة الثانية (2017-2018 على وجه التقريب) بتصنيع منتجات جديدة بالمغرب ذات قيمة مضافة عالية، تخص مشاريع جديدة.وأكد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، بحسب ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء، على أن هذه المشاريع تكتسي أهمية كبرى بالنسبة للمغرب، بالنظر إلى المكانة الريادية التي تتبوأها الشركة في مجال تخصصها، وتعتبر مؤشرا للثقة، مما سيسهم بقوة في ازدهار صناعة هي في أوج توسعها، ومؤازرة بالخصوص بمخطط تسريع التنمية الصناعية، من خلال تشييد منظومات صناعية فعالة.وفي هذا الصدد، ذكر العلمي، بتوقيع الحكومة وأرباب المهنة بتاريخ 29 أكتوبر 2014 لعقد الأداء الخاص بإحداث منظومات صناعية في تخصصات السيارات، ومنها منظومة “أسلاك السيارات”. ومن خلال هذه الاتفاقية فإن المجموعة (تي إي مونيكتيفيتي)، ستصبح من خلال مشاريعها الجديدة، بلا ريب، فاعلا بارزا على مستوى انتشار المنظومة الصناعية ل “أسلاك السيارات”، والتي تتوخى في أفق سنة 2020 إحداث أزيد من 30 ألف فرصة عمل وتحقيق رقم معاملات إضافي خاص بالتصدير تزيد قيمته عن 10 مليار درهم. كما تعتزم المجموعة، كذلك، توسيع أنشطتها بالمغرب في المستقبل لتشمل صب المواد السائلة وتصنيع وصيانة الأدوات الصناعية، وإنتاج وتجميع الأسلاك الأوتوماتيكية، فضلا عن إحداث مركز للهندسة.يذكر أن مجموعة (تي إي مونيكتيفيتي) تعد أحد الرواد العالميين في مجال حلول الوصلات الكهربائية وأجهزة الاستشعار والمكونات الإلكترونية العالية الدقة الموجهة لقطاع السيارات والفضاء والدفاع والطاقة وقطاع الصناعة وقطاع الاتصالات، حيث ترصد هذه المجموعة، برقم معاملات تبلغ قيمته 14 مليار دولار، غلافا استثماريا بقيمة 675 مليون دولار للبحث التنموي، وتمتلك 21 مركزا للبحث التنموي عبر العالم، فضلا عن تشغيلها لأزيد من 80000 فرد موزعين على أزيد من 150 بلدا.
القائمة البريدية
الاشتراك في القائمة البريدية
يمكنكم متابعة وتلقي مختلف الأخبار والمقالات عبر البريد الالكتروني