ولدت في صفرو ….. مشروع إعداد أسطوانة تجمع كافة أعمال الفنانة زهرة الفاسية

يجري العمل حاليا على “مشروع إعداد أسطوانة خاصة تجمع كافة أعمال أيقونة الطرب اليهودي-المغربي، الراحلة زهرة الفاسية ، التي سترى النور خلال الأشهر القادمة، وستكون بجودة عالية من أجل الحفاظ على هذا الموروث الثقافي الفني المهم”. وزهرة الفاسية مغنية مغربية من أصل يهودي تنحدر من مدينة صفرو. يلاحظ الباحث في مسيرة الفنانة زهرة الفاسية تضاربا في المراجع التي تؤرخ لحياتها، فبعضها يرجع تاريخ ميلادها إلى سنة 1900 م بمدينة فاس، ووفاتها في السبعينات بإسرائيل. وبعضها الآخر يرجعه إلى عام 1905 م بمدينة صفرو، ورحيلها في عام 1994 بإسرائيل.
وجرى نهاية الاسبوع بالمتحف اليهودي المغربي بالدار البيضاء، تكريم الراحلة زهرة الفاسية، في حفل طربي مغربي بامتياز.
وتم خلال هذا الحفل، المنظم من قبل جمعية نغم، بشراكة مع مؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي، تقديم ورقة تعريفية بمسار الفنانة الراحلة زهرة الفاسية، التي بصمت وما تزال عن حضور قوي في الساحة الفنية المغربية، من خلال أغاني خالدة على رأسها ” سيدي حبيبي” و”مزينو نهار اليوم”.
وفي كلمة افتتاحية بالمناسبة، أعرب رئيس مؤسسة التراث الثقافي اليهودي المغربي سيرج بيرديغو، عن سعادته بتنظيم هذا الحفل التكريمي لأيقونة الفن اليهودي المغربي زهرة الفاسية.
وأبرز أن الأمر يتعلق بامرأة عظيمة، حيث لم يكن من السهل لامرأة في ذلك الوقت أن تقتحم مجال الغناء، لكن زهرة الفاسية استطاعت بطموحها وصمودها، تخطي كافة العوائق ورفع مختلف التحديات، “من أجل أن تتمكن من أن تكون الشخص الذي هي عليه فعلا، فنانة حقيقية ذات خامة صوتية مميزة وأداء باهر”.