عرفت مدينة صفرو كباقي مدن المغرب منذ عيد الاضحى المبارك الى غاية اليوم ارتفاعا صاروخيا في عدد الاصابات بالفيروس اللعين “كوفيد-19” حيث عُرِفَت هذه الموجة الجديدة بسرعة الانتشار وكثرة الاصابات في صفوف الشباب.
لكن ما يتير الانتباه هو الإقبال الكبير للمواطنين على إجراء التحليل السريع “test rapide antigénique” في المراكز الصحية والمستشفى الإقليمي محمد الخامس بصفرو لكن للأسف تعرف هذه المراكز ازدحاما كبير يطرح مجموعة من الأسئلة.
وللاجابة على بعض الاسئلة قامت الجريدة بإجراء الإتصال بأحد الأطر العاملة بالمندوبية الإقليمية للصحة بصفته أحد المسؤولين عن برنامج الرصد والتتبع بالاضافة الى الحملة الوطنية للتمنيع ضد كوفيد-19، أكد لنا بأن هذا الإقبال الكبير على إجراء التحليل السريع للكشف عن فيروس كورونا داخل المؤسسات الصحية في وقت الذروة دون احترام التدابير الاحترازية من تباعد وكمامة وتعقيم يساهم في اصابة اشخاص اخرين للأسف اغلبهم مرتفقي المراكز الصحية لأغراض أخرى، كما أكد لنا نفس المتحدث بأن إجراء التحليل السريع يخضع لمعايير وشروط حسب ما جائت به المذكرة الوزارية المؤطرة لذالك، منها ظهور بعض الاعراض كالحمى و الاسهال وآلام الرأس والظهر والتعب الشديد، اما فيما يخص الحالات المخالطة فيجب ان تتعدى 15 دقيقة من الاتصال القريب اي اقل من متر او متر ونصف و ظهور بعض الاعراض بعد يومين او أربعة أيام كل هذا لنكون واثقين من وجود الفيروس من عدمه وتجنب الحصول على نتائج مغلوطة.
مصدرنا يضيف بأن بعض السلوكيات الغير الاخلاقية للاسف من قبل بعض الاشخاص المصابين تتسبب في تفاقم العدوى وانتشار الفيروس، حيث يقومون بمخالطة اصدقائهم في المقاهي والاماكن العامة والذهاب الى عائلاتهم وأقاربهم، بل أكثر من ذلك يُخفون اصابتهم ليتحركوا بكل حرية في سلوك اناني قد يودي بحياة الاخرين.
ليختم كلمته بضرورة ترك المجال للكشف السريع للحالات التي تستحق منها المسنة والتي تعاني من الامراض المزمنة تجنبا للاسوء، مع ضرورة المساهمة في انجاح الحملة الوطنية للتلقيح لما لها من منافع عديدة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اولا نشكركم لتفاعلكم في هذه الجاءحة وهذا هو الإعلام الهادف ونشكركم على الغيرة والشعور بالمسؤولية لنشر الوعي و إثارة هذا الموضوع الحساس والمهم لهذه الفترة، ايام عصيبة تعيشها مدينتنا في غياب تام ل التوعية و النزول لارض الواقع لترى العجب العجاب، من خلال معاينتي واحتكاكي ب تجليات هذا الموضوع اقول لكم: بأن التعاطي مع حجم هذا الفيروس هو جد خجول من طرف المصالح المختصة، ا رجالية واضحة في تدبير وتنظيم التحليل ووو، ارجوكم انزلوا إلى عين المكان واسألوا شهود العيان لتفاجؤا بما يقع. عندما تجد فرد القوات المساعدة و حارس الأمن الخاص هم من يسهرون على تسيير الأمور فانتظر الأسوأ كفانا من الإملاء والشفوي، فلا أرى أثرا ل لما تقوله المندوبية شعارات فقط، فعلا هناك استهتار من العديد من المواطنين المغلوب على أمرهم في غياب الموكل لهم السهر على التنظيم. اجب عن السؤال التالي وستفهم ما يقع. كمواطن احسن بأعراض قويه لكوفيد وما أكثرهم أراهم بأم عيني!
او كان من المخالفين، المقربين للعاءلة ، ويريد التأكد من الفيروس ماذا يفعل؟ واين يذهب؟ وبمن يستنجد؟ ومع من تتواصل؟ ووو . الحل بيد المندوبية الإكثار من التحاليل، وتوفير ظروف الاستقبال وليس الاتصال بشرطة النجدة وكان الملف إجرامي وكان الشرطة لا عمل لها. والكثير ما يقال…. ونطلب العفو العافية للجميع واللهم ارفع علينا هذا البلاء وهذا الداء بقدرتك يا رب.