أولى جلسات الدورة الخريفية .. الشطيبي رئيس الجلسة يرفض طلبات الحكومة ويحذر من تحول الاستثناء إلى قاعدة تربك الجلسات
أولى جلسات الدورة الخريفية : افتتح مجلس النواب، في أولى جلسات الدورة الخريفية، برفض إدريس الشطيبي رئيس الجلسة ، طلبات قدمها الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المنتدب لدى رئاسة الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان،تضمنت تقديم لوزير الصحة و الانتقال الطاقي
الشطيبي أوضح ، أن تنظيم الجلسات يخضع لسيادة القانون، مستندًا إلى الفقرة الخامسة من المادة 168 من النظام الداخلي للمجلس، التي تنص على ترتيب القطاعات الوزارية حسب عدد الأسئلة الواردة دون استثناء.
وشدد رئيس الجلسة الإشتراكي ، على أن الاستجابة لمثل هذه الطلبات قد تؤدي إلى ارتباك في عمل المؤسسة التشريعية وتخل بمبدأ التوازن بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
ودعا الشطيبي أعضاء الحكومة إلى بذل جهد إضافي لتدارك التقصير السابق، حفاظًا على التوازن بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وفقًا لروح الدستور وسيادة القانون، كاشفا في ذات السياق الى توصل المكتب بطلبات بايتاس على الساعة الحادية عشرة صباحا.
كما أشارت رئاسة الجلسة ، لطلبات الحكومة باتت استثناءً متكررًا، وكشف أن طلب تعديل ترتيب الأسئلة وصله في الساعة الحادية عشرة صباحًا، وهو ما يؤدي إلى إرباك سير الجلسة.
في مداخلته خلال الجلسة، عبر نقطة نظام، أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، أن المؤسسة التشريعية تمثل جميع المغاربة، مشددًا على أن الحكومة تحضر للإجابة عن أسئلة المواطنين.
ودعا بايتاس إلى الالتزام بالمراسلات الكتابية والتفاعل معها بما يليق بمكانة المؤسسات، مشيرًا إلى هناك مؤسسات هي المسؤولة عن تأويل النظام الداخلي والقوانين المؤطرة للحياة السياسية في المغرب.
بالعودة إلى لغة الأرقام , كشفت كتابة المجلس عن حصيلة الأسئلة الشفوية والكتابية التي تلقاها خلال الفترة الممتدة من 22 يوليوز إلى 14 أكتوبر، التي بلغت عدد الأسئلة الشفوية فيها 757 سؤالًا، فيما وصل عدد الأسئلة الكتابية إلى 947 سؤالًا، وتم تقديم 577 إجابة كتابية، إضافة إلى طرح سؤالين كتابيين وسؤال شفوي خلال الجلسة نفسها.
