إيموزار كندر: مواقف السيارات…….فوضى عارمة وابتزاز يومي للمواطنين

الفوضى العارمة والابتزاز اليومي هي الظاهرة السائدة التي تعرفها مختلف مواقف السيارات بجل الأماكن الأكثر جدبا للمواطنين الساكنين منهم والزوار لمدينة إيموزار كندر.
تذمر كبير واستياء واضح في صفوف الساكنين والزوار جراء ما يتعرضون له من ابتزاز في كل الأوقات وعربدة جامحة مليئة بالتهديد والوعيد لإرغامهم على أداء أكثر من خمس دراهم مقابل توقيفهم لسياراتهم ولو لبضع دقائق.
“وجوه غريبة وأغلبها غير معروفة ولا ترتاح لها النفوس هي التي تسيطر على جل المواقف، والمشادات والشجار مع هؤلاء أصبح منظرا يوميا مألوفا بالمدينة” هكذا عبر أحد المواطنين متسائلا عن ماهية الجهات التي تستفيذ من هذا الريع الخبيث، وعن سبب الصمت الغريب من قبل الجهات المعنية بتدبير وتنظيم الفضاء العام للمدينة، خصوصا _يضيف المتحدث_ “عين السلطان” كمعلمة سياحية بالمدينة.
عين السلطان، وأمام مقر البلدية، وشوارع وحدائق وسوق المدينة هي مواقف لا توجد عليها أية علامة للأداء، وما إن تركب سيارتك لتغادر المكان حتى يتلقفك شاب او مراهق أو طفل يافع لم تره عينك أثناء ركونك لسيارتك، فيمد لك تذكرة غير مؤشرة مكتوب عليها 5 أو 10 دراهم، وإن سألته عن غلاء هذه التسعيرة يجيبك “أنا غير خدام شوف مع مول الشي”، وإن طلبت منه لقاء مع هذا المسمى “مول الشي” يجيبك بأنه غير موجود الآن… وبما أن وقتك من ذهب وأنك أتيت لهذا المكان لتقضي وقتا ممتعا مع أصدقائك أو عائلتك، وبما أنك لست مجبرا على الاصطدام مع هؤلاء طبعا ستؤدي الثمن الذي تم تحديده بمزاجية وسطوة أصحاب المواقف الذين يوظفون اصحاب السوابق الاجرامية والمنحرفين والمشرملين الذين لا يخيفهم لا رجال الدرك ولا الشرطة ولا حتى القانون.
وفي اتصالنا بأحد المستشارين بالمجلس الجماعي بإيموزار كندر أكد أن الأمر تشوبه عدة شوائب وأنه من المفروض أن تحترم المساطر القانونية في تحديد الثمن بشكل دقيق مع تفعيل دور لجان المراقبة، معبرا عن رفضه أن يكون المصطافون والزائرون للمدينة وكل المواطنين هم من يدفعون ثمن الشوائب التي تشوب الصفقات، وثمن استهتار مسؤولين يفترض فيهم أن يكونوا أول من يحترم القانون.
مقال جاء في وقته فعلا جل الوافدين وحتى السكان يؤكدون هذا التسيب وهذه الفوضى العارمة ولا ناهي ولا منتهي وطبعا المسؤول المحلي ليس لديه وقت لحل هذا المشكل وغيره من المشاكل كمقطع الفندق الملكي الذي يشكل عنق الزجاجة بالمدينة لا هو أنجز ولا بقي محفرا